كشف مركز (ALF) للأبحاث، عن نتائج أحدث استطلاع للرأي أجراه بين 1-10 مايو/ أيار بمشاركة 3920 شخصاً.
حيث كشفت النتائج فوز رئيس بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المفترضة. وجاءت نسب تأييد إمام أوغلو بين ناخبي الأحزاب الحاكمة مفاجئة للكثيرين.
تفاصيل الاستطلاع:
عند سؤال المشاركين: “إذا جرت الانتخابات الرئاسية هذا الأحد، لمن ستصوت؟” حصل إمام أوغلو على 50.5% من الأصوات، بينما جاء الرئيس التركي الحالي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان في المرتبة الثانية بنسبة 39.8%، فيما بلغت نسبة المتردّدين 9.7%.
تحوّلات سياسية مثيرة
وأظهرت النتائج تحوّلاً لافتاً في توجّهات الناخبين التقليديين للأحزاب الحاكمة:
13.4% من ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم أعلنوا تأييدهم لإمام أوغلو، بينما أبدى 11% تردّدهم.
بلغت نسبة المؤيّدين لأردوغان بين الناخبين القوميين (حزب الحركة القومية) 63.6%، في حين أيّد 26.6% منهم إمام أوغلو.
شهد حزب الرفاه الجديد أكبر مفاجأة حيث أيّد 30.5% من ناخبيه مرشح المعارضة.
يأتي هذا الاستطلاع في وقت تشهد فيه الساحة السياسية التركية جدلاً حاداً حول مستقبل البلاد، خاصة بعد القضايا القانونية التي يواجهها إمام أوغلو وتصاعد الحديث عن تحالفات انتخابية محتملة. النتائج تشير إلى إمكانية حدوث زلزال سياسي في حال تأكّدت هذه المؤشّرات خلال الانتخابات الفعلية.