عيّن المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، اللواء عبد الرحيم موسوي رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الإيرانية خلفا للفريق محمد باقري.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية أنه عقب مقتل باقري، أصدر خامنئي، مرسوماً بتعيين موسوي رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة.
كما أصدر خامنئي أيضاً قراراً بتعيين اللواء محمد باكبور قائداً عاماً للحرس الثوري الإيراني، وذلك عقب مقتل الفريق حسين سلامي، ومنحه في الوقت نفسه رتبة “اللواء”.
كما قرّر تعيين العميد علي شادماني قائداً لمقر “خاتم الأنبياء” المركزي في الجيش الإيراني.
وكان خامنئي عيّن “بشكل مؤقت” صباح الجمعة، حبيب الله سياري قائداً مؤقتاً للأركان العامة للجيش الإيراني واللواء أحمد وحيدي قائداً للحرس الثوري.
وأفاد مصدران بمقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري في الهجوم الإسرائيلي.
أبرز القتلى من الجيش والحرس الثوري الإيراني:
– قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي.
– رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
– قائد مقرّ خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد.
– قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة.
– قائد قوة الطائرات المسيّرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور.
– قائد القيادة الجوية لسلاح الجوّ التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان.
– نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني (مع زوجته وأولاده).
أبرز القتلى من علماء الذرة الإيرانيين:
– أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري.
– العالم النووي مهدي طهرانجي.
– العالم النووي فريدون عباسي.
– العالم النووي عبد الحميد مينوشهر.
– العالم النووي أمير حسين فقهي.
– العالم النووي مطلبي زاده.
– إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني.
وشنّت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة “نطنز” ومقرّات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان.
وقال الجيش الإسرائيلي لاحقاً إنه اغتال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، وتمّ القضاء على كبار قادة سلاح الجو معه.
وأوضح “خلال الليل، كشفت مديرية الاستخبارات أن كبار قادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني كانوا قد تجمّعوا في مركز قيادة تحت الأرض للتحضير لهجوم على دولة إسرائيل”.
وأضاف “في إطار الضربة الافتتاحية المشتركة، قصفت مقاتلات تابعة لسلاح الجوّ الإسرائيلي مركز القيادة الذي كان يتواجد فيه قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين”.
وأردف قائلاً “إلى جانب حاجي زاده، تمّ القضاء على قائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور، وقائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان”.
“الأسد الصاعد” ماذا يعني اسم العملية الإسرائيلية ضدّ إيران؟
أطلقت إسرائيل على العملية العسكرية ضدّ إيران، التي شنتها فجر اليوم الجمعة، الاسم الرمزي “الأسد الصاعد” التي استهدفت مواقع حساسة في إيران.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب تلفزيوني: “قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية الأسد الصاعد، وهي عملية عسكرية مُحدّدة الهدف لدحر التهديد الإيراني الذي يُهدد وجود إسرائيل”.
وأضاف نتنياهو في كلمة مصوّرة، صباح الجمعة: “ستستمر هذه العملية لأيام عديدة لإزالة هذا التهديد”.
ما المقصود بـ “الأسد الصاعد”؟
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق، الذي شنّته على إيران بواسطة أكثر من 100 طائرة مقاتلة، وحمل اسم “الأسد الصاعد”، مستوحى من نصّ توراتي.
ووفقا للنص التوراتي، المقتبس من “سفر الصحراء” فإن التسمية تعني “عام كلفي تاني”
הן עם כלביא יקום וכארי יתנשא לא ישכב עד יאכל טרף וגם חללים ישתה
وترجمة النصّ التوراتي أعلاه إلى العربية هي: “شعب كالأسد يقوم.. وكالليث يشرئب.. لا ينام حتى يأكل فريسته ومن دم ضحاياه يشرب“.
يُشار إلى أن إيران ردّت على العملية الإسرائيلية بعملية عسكرية أطلقت عليها مسمى “الوعد الصادق 3” حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية إلى أن إيران أطلقت حوالي 800 مسيّرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل.