طالبت كتلة الاتّحاد الوطني الكوردستاني، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيقية عاجلة على خلفية استهداف طائرتين مسيرتين لمقر القوة 70 لقوات البيشمركة في منطقة طاسلوجة في محافظة السليمانية بإقليم كوردستان.
يُذكر أن المتحدث باسم الوحدة 70 في البيشمركة أحمد لطيف، أعلن مساء أمس الثلاثاء، عن إسقاط طائرتين مسيّرتين، إحداهما في منطقة طاسلوجة والأخرى خارج مقر قوات الوحدة 70.
وقالت الكتلة في بيان لها إنها وتستنكر “العمل الاجرامي الذي نفّذ عن طريق طائرتين مسيرتين استهدفتا مقر القوة 70 لقوات البيشمركة في منطقة طاسلوجة في محافظة السليمانية”.
ورأت أن “هكذا اعمال إجرامية تهدف إلى انتهاك سيادة أرض وسماء العراق وإقليم كوردستان، فضلاً عما تشكّله من خطر لأمن المنطقة وحياة المواطنين المدنيين”.
كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني أوضحت في بيانها أنه جرى “استهداف محافظة كركوك وتمّ استهداف السليمانية، ففي الوقت الذي ندين به هذه الاعمال الإجرامية، نطالب رئيس الوزراء في الحكومة الاتّحادية بتشكيل لجنة تحقيقية بشكل عاجل من أجل تحديد مصدر إطلاق المسيرات والصواريخ والجهة التي تقف خلفها، كذلك نطالب بحماية حياة وممتلكات المواطنين العزل من أجل منع اي عمل من شأنه أن يشكّل تهديداً لأمن البلد والعيش المشترك”.
وسقطت إحدى الطائرات المسيّرة في أحد أزقة طاسلوجة بالسليمانية، وسُمع صوت قوي، وبعد سقوطها، اندلع حريق كبير.
وأفادت مصادر محلية بعدم وقوع أي خسائر في الأرواح جراء الحادث.
يأتي هذا في وقتٍ أعلن فيه جهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان في بيان: “فجر اليوم الثلاثاء، 1 تموز 2025، عند الساعة 00:30، سقطت طائرة مسيّرة مفخّخة في مخيم دركاري ضمن حدود ناحية دركاري التابعة لإدارة زاخو المستقلة. لحسن الحظ، لم يسفر الحادث عن أي خسائر في الأرواح، واقتصرت الأضرار على المادية”.
يُشار إلى أنه في فجر الأول من تموز الجاري، تعرّض مصفى بيجي لهجوم بأكثر من 10 طائرات مسيّرة مفخّخة في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ولم يتم تسجيل أي إصابات بشرية أو أضرار مادية.
كما سقطت 3 مقذوفات مجهولة المصدر على مطار كركوك الدولي، اثنان منها في الجانب العسكري وواحدة في الجانب المدني منه، فضلاً عن مقذوف آخر على سطح منزل في حي العروبة، مساء الإثنين.
وتسبّب الهجوم بإصابة فردي أمن بجروح طفيفة، دون أضرار مادية ولوجستية.