إعلام العمال الكوردستاني: الأسبوع الحاسم… دعوة من آبو لنزع سلاح حزب العمال الكوردستاني!

إعلام العمال الكوردستاني: الأسبوع الحاسم... دعوة من آبو لنزع سلاح حزب العمال الكوردستاني!

وصفت وكالات الأنباء التابعة لحزب العمال الكوردستاني بكك، الأيام الجارية بـ “الأسبوع الحاسم” مشيرة إلى أنه من المتوقّع أن يطلق زعيم الحزب المسجون في تركيا، عبد الله أوجلان، دعوة جديدة من شأن هذه الدعوة أن تجرّد الحزب من سلاحه بشكل عملي.

ونقلت وكالة فرات للأنباء، لسان حال حزب العمال الكوردستاني بكك عن ميزوبوتاميا للأنباء التابعة أيضاً للحزب والتي تُذاع في تركيا، أنه من جهة، تجري الاستعدادات لتشكيل لجنة تحت إشراف ورعاية البرلمان للعملية الجارية، ومن جهة أخرى، هناك أمل في أن يتّخذ حزب العمال الكوردستاني خطوات عملية لإلقاء السلاح.

وبحسب الأنباء، من المتوقّع أن يوجّه أوجلان دعوة مباشرة إلى مقاتلي الكريلا بإلقاء السلاح، وفي إطار هذه الدعوة، ستُلقي مجموعة من أعضاء وعناصر حزب العمال الكوردستاني المسلّحة أسلحتهم في مراسم رمزية، ومن المتوقع أن يكون من بينهم قادة بارزين.

وكان رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، قد التقى بممثلي الأحزاب السياسية الأسبوع الماضي لمناقشة تشكيل اللجنة، ومن المتوقّع أن يقدم جميع الأحزاب مقترحاتها الكتابية هذا الأسبوع، وتهدف هذه اللجنة إلى بناء الأرضية القانونية لعملية “إلقاء السلاح”.

وبحسب المخطّط له، من المقرّر أن تُقيم مجموعة تابعة لحزب العمال الكوردستاني مراسم “إلقاء السلاح “في إقليم كوردستان، تعبيراً أو كبادرة حسن النية، وسيتم نقل المراسم على شكل “بث مباشر” أمام الرأي العام، وتقرّر دعوة ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لحضور المراسم، وسيتم توجيه رسالة “نحن مستعدون للمشاركة في الحياة السياسية الديمقراطية”.

ومن المراحل الحاسمة الأخرى في هذه العملية، لقاء وفد حزب المساوة وديمقراطية الشعوب في إمرالي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي يرجّح عقده خلال الأيام المقبلة، وسيُناقش خلاله الوضع الراهن ومستقبل العملية.

وتستند هذه العملية برمّتها إلى مبادرة أطلقها زعيم حزب الحركة القومية، دولت باخجلي، تلتها استجابة تلبية فورية من زعيم حزب العمال الكوردستاني المسجون، عبد الله أوجلان، ليوجّه الأخير بعدها دعوة لتنظيمه في 27 شباط، بإنهاء الكفاح المسلّح لحزب العمال الكوردستاني وحلّ التنظيم وتفكيكه، واستجابةً لهذه الدعوة، قرّر حزب العمال الكوردستاني حلّ نفسه وإلقاء السلاح وإنهاء الصراع المسلّح في المؤتمر الثاني عشر الطارئ الذي عقده في شهر أيار الماضي، وقد وُجّهت انتقادات حادة لحزب العمال الكوردستاني بكك وزعيمه لاستجابتهم السريعة لهذه المبادرة دون المطالبة بأي حلّ للقضية الكوردية في باكور كوردستان-كوردستان تركيا أو حتى المطالبة بأدنى الحقوق القومية للشعب الكوردي كحقّ التحدّث بلغة الأم!

مقالات ذات صلة