حذّر المتحدّث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني، من أي عدوان جديد يقع على إيران قائلاً: “لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا” لافتاً إلى أن “إيران ستردّ ردّاً ساحقاً”.
وقال نائيني اليوم السبت (5 تموز 2025)، إنّ “الردّ الإيراني السريع” على العدوان الأخير “أفشل حسابات الأعداء” مضيفاً أن نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و”العدو لم يحقّق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة”.
وأشار إلى أن “الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة النظام في إيران وأن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها، لكنّها فشلت في تحقيق ذلك”.
وكشف المتحدّث باسم الحرس الثوري أن “العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات” معتبراً أن هذا الانتقال يعكس بأن “الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران”.
ورأى العميد نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة “لم يحقّق هدفه بفضل القيادة الإيرانية”، بل على العكس “كان ردّنا سريعاً عليهم”.
وتساءل المتحدّث باسم الحرس الثوري في تصريحه لوسائل إعلام إيرانية، “من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟” قائلاً: “بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الردّ الإيراني المدمّر في حال حصل عدوان جديد”.
وكشف نائيني أن إيران أطلقت “أكثر من 2000 صاروخ ومسيّرة باتّجاه إسرائيل”، مؤكّداً أن “عدداً كبيراً من هذه الصواريخ والطائرات المسيّرة أصاب أهدافها بدقة”.
واندلعت مواجهة بين إيران وإسرائيل في (13 حزيران 2025) بهجوم إسرائيلي لتقوم إيران بالردّ واشتدّت الهجمات لتستمر 12 يوماً قبل أن يتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويعلن عن إيقاف إطلاق النار من كلا الجانبين بعد ضربة أمريكية مدمّرة لمفاعل إيران النووية.