أردوغان: عهد جديد من الديمقراطية سيبدأ بنزع سلاح حزب العمال الكوردستاني…

أردوغان: عهد جديد من الديمقراطية سيبدأ بنزع سلاح حزب العمال الكوردستاني...

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، بأنه سيلتقي وفد إمرالي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) خلال الأيام المقبلة وبحضور رئيس جهاز المخابرات التركية (MIT) لمناقشة المراحل الجديدة من العملية الجارية في تركيا والتي تُطلق عليها الدولة التركية عملية “تركيا خالية من الإرهاب” بينما تطلق عليها أوساط حزب العمال الكوردستاني و (DEM Partî) بعملية “السلام والمجتمع الديمقراطي”.

كما أكّد أردوغان، أن العملية ستكتسب زخماً جديداً وتدخل عهداً جديداً وأنّ مرحلة جديدة من الديمقراطية ستعمّ تركيا بالتزامن مع نزع سلاح مقاتلي حزب العمال الكوردستاني بكك، الأمر الذي من المقرّر أن يبدأ الأسبوع المقبل ومن المتوقّع أن يسرّع من وتيرة العملية الجارية في تركيا.

وقال أردوغان للصحفيين في طريق عودته من قمة اقتصادية في أذربيجان، إنّ «العملية ستكتسب سرعة أكبر قليلاً عندما تبدأ المنظمة الإرهابية بتنفيذ قرارها بإلقاء السلاح»، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الرسمية للدولة التركية.

جاء تصريح الرئيس التركي عقب تصريح للمتحدّثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) عائشة دوغان، حيث صرحت دوغان في مؤتمر صحفي في 3 يوليو/ تموز بأن الأيام التي تسبق عملية نزع السلاح “مهمة وتاريخية للغاية” حسب قولها.

وقالت دوغان: “نحن ندخل مرحلة جديدة. خلال مرحلة الانتقال إلى المرحلة الجديدة، ستتيح لنا الأمور التي تم تبادلها معنا، إلى جانب بعض الخطوات”.

وأضافت “نحن ندخل مرحلة جديدة. وحسب المعلومات التي وردتنا، ستُتخذ عدة خطوات تاريخية خلال الأسبوع المقبل، وسنشهدها معًا. كما أن هناك شائعات كثيرة حول مكان انعقاد المؤتمر، وليس متاح لنا تأكيد ذلك. سيتضح ذلك عند صدور تصريحات الأطراف المعنية بهذه الخطوة. إنها خطوة تاريخية مُخطط لها في إقليم كوردستان، وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لقرارات المؤتمر”.

وتُعتبر العملية الحالية امتداداً للخطوة التي اتّخذت في 27 فبراير/ شباط. عندما زار وفد إمرالي لـ حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) زعيم الحزب، عبد الله أوجلان، في محبسه بإمرالي ونقله رسالة أوجلان، حيث تمّت قراءة رسالة أوجلان باللغتين الكوردية والتركية، ودعت الرسالة إلى بدء مرحلة جديدة من عملية السلام في تركيا، والتي فُسِّرت على أنها الخطوة الأخيرة لإنهاء الأنشطة المسلّحة لحزب العمال الكوردستاني بكك وحلّ الحزب وإلقاء سلاح وتفكيك تنظيماته وهياكله.

مقالات ذات صلة