ذكرت وسائل الإعلام السورية أن سفير الولايات المتّحدة لدى أنقرة ومبعوث ترامب الخاص لسوريا، توم باراك، سيلتقي بالرئيس السوري للمرحلة المؤقتة، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، قريبا في العاصمة السورية، دمشق.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الأمريكية الرامية لتطبيق الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بوساطة أمريكية في مارس/ آذار الماضي.
وأوضحت وسائل الإعلام السورية أن لقاء خاص سيجمع باراك وعبدي قبيل اللقاء الثلاثي، غير أنه لم يتمّ تقديم معلومات حول موقع هذا اللقاء.
وأفادت المصادر عينها أن اللقاء الثلاثي سيتمحور حول تنفيذ الاتفاق المبرم بين الشرع وعبدي.
وينص الاتّفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ومؤسّسات ما تُسمّى بـ “الإدارة الذاتية” في روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا في المؤسّسات السورية.
وبحسب وسائل الإعلام السورية، فإنه قد يتم إجراء تعديلات في بعض المواد الخاصة بمدة تنفيذ الاتفاق على وجه الخصوص وذلك بناء على موافقة واشنطن ومطالب قوات سوريا الديمقراطية.
وزعمت وسائل الإعلام السورية أن فرنسا أيضًا ستشارك في هذه العملية لمتابعة تنفيذ الاتفاق بالتعاون مع الولايات المتحدة ومنع أي توتر محتمل بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.
هذا وستشهد اللقاءات المخطّط لها تعزيز التنسيق بين التحالف الدولي والحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية وقضايا لتقييم عملية مكافحة تهديد داعش في سوريا.
جديرٌ بالذكر، كانت مصادر سورية متطابقة، أكّدت، أمس الثلاثاء، وصول قائد قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› إلى دمشق لإجراء مفاوضات مع الشرع تنفيذا لاتفاقية 10 آذار.
وقالت تلك المصادر إن قائد ‹قسد› مظلوم عبدي وصل على رأس وفد برفقة قوات التحالف الدولي إلى دمشق لإجراء مفاوضات مع الشرع.
وأضافت أن عبدي يرافقه عبد المهباش، الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وآخرون في الوفد.