انتهت المراسم الرمزية لتدمير الأسلحة لمجموعة من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني بكك، والتي بدأت في الساعة 11:25 صباح اليوم بتوقيت إقليم كوردستان واستمرت لـ 20 دقيقة فقط لتنتهي في الساعة 11:45.
حيث أعلنت المجموعة التي أطلقت على نفسها تسمية “مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي” والتي تعتبر أول فصيل من حزب العمال الكوردستاني بكك يلقي سلاحه، اليوم الجمعة (11 تموز 2025)، أنها أتلفت أسلحتها بإرادتها “الحرة” خلال المراسم التي أُقيمت في كهف “جاسنه” بمحافظة السليمانية في إقليم كوردستان، وذلك استجابة لنداء زعيم الحزب عبد الله أوجلان، مطالبين خلال المراسم بالحرية الجسدية لـزعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان!
وانطلقت اليوم، مراسم تسليم واتلاف أسلحة حزب العمال الكوردستاني بكك في كهف “جاسنه” الواقع في منطقة قريبة من مدينة السليمانية بإقليم كوردستان بحضور ممثّل الزعيم والمرجع الكوردي الرئيس مسعود بارزاني وممثّل رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني وممثّلي حزب الاتّحاد الوطني الكوردستاني والرؤساء المشاركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) وبمشاركة قادة من الخطّ الأول لحزب العمال الكوردستاني بكك.
وقادت المجموعة المسمّاة بـ “مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي” والتي تضمّ 30 مقاتلاً، 15 مقاتلة و15 مقاتل، الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكوردستاني (KCK) بسي هوزات وكلّ من القياديين، نديم سفن، تيكوشين أوزان وتكين موش.
في بداية المراسم، ألقت بسي هوزات كلمةً قالت فيها إن هذه الخطوة جاءت استجابةً لدعوة زعيم حزب العمال الكوردستاني بكك المسجون، عبد الله أوجلان، الأخيرة، وكذلك دعوة أوجلان في 27 شباط، وقرارات المؤتمر الثاني عشر الطارئ للحزب.
بعد الخطاب الموجز، قرأت بسي هوزات بيان المجموعة باللغة التركية، ثم قرأ نديم سفن البيان باللغة الكوردية.
بعد قراءة البيانات، تحدّثت بسي هوزات مجدداً، قائلةً: “لا بد من وجود إصلاحات قانونية لاستمرار كلّ هذا” مضيفة أنهم دمروا الأسلحة لتمهيد الطريق لهذه العملية.
وعقب التصريحات والخطابات، أحرق المقاتلون بقيادة بسي هوزات أسلحتهم وذخائرهم.
وغادر المقاتلون المنطقة بعد إحراق أسلحتهم، وبعد مغادرتهم، انتهت المراسم.
