أعرب نائب رئيس البرلمان العراقي، شاخوان عبد الله، عن استيائه من سياسات الحكومة الاتّحادية تجاه إقليم كوردستان، داعيًا إلى إنهاء ما وصفه بـ “الانتهاكات والظلم المتواصل” بحقّ مواطني إقليم كوردستان.
وقال عبد الله في منشورٍ عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، إن بغداد “كشفت عن نواياها خلال الفترة الماضية، واستولت على أرزاق المواطنين وقرّرت تجويعهم وقتلهم” واصفًا ذلك بأنه “جريمة غير مسبوقة منذ تأسيس العراق”.
وأضاف بأن “الحكومة الاتّحادية تستخدم ذرائع مختلفة، تارة باسم المحكمة الاتّحادية وأخرى عبر تشكيل لجان، لتمرير هذه السياسات الظالمة”، مؤكّدًا أن حكومته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الممارسات.
وأكّد نائب رئيس البرلمان العراقي أن “شعب كوردستان ينتظر منّا موقفًا حازمًا ورفضًا قاطعًا لهذه الوعود الزائفة، وعلينا اتّخاذ موقف صريح إزاء الجرائم المرتكبة بحق الإقليم” معتبراً ذلك “الخطوة الصحيحة في هذه المرحلة.”
وكتب عبد الله: خلال الفترة الماضية، تجاوزوا كلّ الحدود، ومدّوا أيديهم إلى قوت الناس، وقرّروا تجويع وقتل أبناء كوردستان، إن هذه الجريمة تُرتكب لأول مرة منذ تأسيس الدولة العراقية، حيث لم يمنحوا الرواتب من أجل ألا يضطروا مستقبلاً إلى دفعها، ولم يسلموا حصة الإقليم من النفط كي لا يكون لهم استحقاق لاحق.”
وأضاف: حان الوقت لوضع حدّ لهذا التجاوز والاستهانة بالقوانين، أنا واثق أن حكومتنا لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تسمح بمواصلة تجويع أبناء شعبنا. كما أن أبناء كوردستان يطالبوننا بألّا نصدق بعد الآن تلك الوعود الكاذبة والخطابات الفارغة، بل أن يكون لنا موقف حازم إزاء هذه الجرائم بحقّ شعب كوردستان والإقليم. وهذا هو الموقف الصحيح الذي يجب اتّخاذه.
