استمرار عمليات اختطاف الأطفال على يد عصابات العمال الكوردستاني “الشبيبة الثورية” في روجآفا كوردستان…

استمرار عمليات اختطاف الأطفال على يد عصابات العمال الكوردستاني"الشبيبة الثورية" في روجآفا كوردستان...

بعد فترة قصيرة من هدوء نسبي… بدأ شبح الانتهاكات وعمليات خطف أطفال الكورد يعاود الظهور على صعيد مدن وبلدات روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا وسوريا، والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حيث أقدمت عصابات ومرتزقة شبيحة حزب العمال الكوردستاني بكك أو ما تسمّى بـ “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” المرتبطة بقيادة بكك في قنديل مباشرة، والعاملة في ظلّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على اختطاف طفلة قاصرة من مدينة كوباني بهدف تجنيدها قسرياً في رفوف مقاتلات الحزب في أحدث مسلسل للانتهاكات المستمرة لدى هذه القوات.

ووفقاً لمصادر موقع “داركا مازي” قامت عصابة شبيحة الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر التابعة لحزب العمال الكوردستاني بكك الذي أعلن حلّ نفسه وفسخه وتفكيك جميع الكيانات والهياكل والتنظيمات المرتبطة به وأحرق أسلحة مقاتليه، باختطاف طفلة قاصرة ذات 13 عاماً من أهالي مدينة كوباني بروجآفا كوردستان، واقتيادها إلى معسكرات تجنيد وعسكرة الأطفال التابعة للحزب والمنتشرة في عدة مناطق بروجآفا كوردستان.

ووفقًا لمصادرنا، الفتاة تُدعى (عدلة محمد عيسى) واسم والدتها نارين، وتنحدر من مدينة كوباني، وقد تمّت عملية الاختطاف نهاية شهر حزيران المنصرم (2025).

وتأتي هذه الانتهاكات عقب عقد كونفرانس وحدة الموقف والصف الكوردي بين المجلس الوطني الكوردي (ENKS) وحزب الاتّحاد الديمقراطي (PYD) ما يُثير تساؤلات جديدة حول التزام الأطراف بالاتفاقات الموقعة وضمان حماية الأطفال من التجنيد والانتهاكات!

جديرٌ بالذكر، تفاقمت ظاهرة اختطاف الأطفال من قبل هذه العصابة الآبوجية بشكل ملحوظ في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ولا تلقى مناشدات الأهالي لقائد قوات “قسد” مظلوم عبدي أي استجابة، مع الغياب التام للمحاسبة.

ويتزامن تصعيد عصابة الشبيبة الثورية الآبوجية لعمليات خطف الأطفال والقُصر بهدف تجنيدهم وإلحاقهم بصفوف قوات الحزب مع دعوة زعيم الحزب المسجون بإمرالي، عبد الله أوجلان، لحلّ الحزب وإلقاء سلاحه والانخراط في عملية السلام، ما يطرح تساؤلات جدية عن مدى استعداد الحزب ونيته فعلاً للاستجابة لنداء زعيمه.

يُذكر، أنه جنّد حزب العمال الكوردستاني بكك، وإصداراته السورية، الآلاف من أبناء الكورد غالبيتهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاماً، لاستخدامهم في خوض حروبه العبثية ومقاومته الوهمية المزيّفة، ويمارس هذا الحزب عمليات خطف الأطفال عبر استغلال الظروف الاجتماعية للبعض ليغريهم أو يخدعهم لضمّهم إلى صفوف مسلحيه، فيما هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على مستقبل المجتمع الكوردستاني برمته.

مقالات ذات صلة