زار النائب السابق عن ولاية كوجالي في حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش، المسجون منذ قرابة تسع سنوات في سجن أدرنه. وسلّم دميرتاش رسالة إلى جرجرلي أوغلو، مؤكّدًا فيها على أنه سيواصل نضاله من أجل العدالة والمساواة والديمقراطية.
ونشر فاروق جرجرلي أوغلو رسالة دميرتاش على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في رسالة دميرتاش المكتوبة بخط يده وباللغة التركية: “أودّ أن أتقدم بأحرّ تحياتي لجميع أصدقائي الذين نقلوا لي تحياتهم ودعمهم من خلال نائبنا الموقّر، السيد جرجرلي أوغلو، بينما نواصل نضالنا من أجل العدالة والمساواة والديمقراطية الحقيقية لكلّ شخص، سنواصل إصرارنا على السلام، نأمل أن يُفتح مع السلام عهد جديد في تركيا، وأن تُرسى أسس متينة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، مع أمل الحرية…”
جديرٌ بالذكر، أنه في اليوم نفسه الذي زار فيه النائب عمر فاروق جرجرلي أوغلو دميرتاش في سجنه، التقى أيضًا بالصحفي المسجون فاتح آلتايلي في السجن. وكان آلتايلي قد نشر لقاءه مع عمر فاروق جرجرلي أوغلو على وسائل التواصل الاجتماعي أمس. في الرسالة، كشف جرجرلي أوغلو موقف أوجلان وموقف حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) من دميرتاش، وتصريحات أوجلان الحادّة واللاذعة عن دميرتاش، ومن جانبه كشف آلتايلي هذه المواقف للراي العام.
وفي اليوم التالي لرسالة فاتح آلتايلي، نشر جرجرلي أوغلو رسالة دميرتاش على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا الأمر يثير انتباهنا شئنا أم ابينا، فرغم معرفة المرء بحقيقة حزب العمال الكوردستاني بكك وزعيمه، إلّا أن مثل هذه الأخبار تكشف المزيد عن وضع الحزب بين الشعب والرأي العام.