قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء 13 آب 2025، إنّه وثّق أسماء 28 مواطناً، بينهم 12 سيدة، جرى إعدامهم ميدانياً على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية السورية، في أحداث ما بات يُعرف بـ «مقتلة السويداء» التي اندلعت في 13 تموز الماضي واستمرت حتى دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 20 من الشهر ذاته.
وأضاف المرصد بأنّ «عدد من جرى إعدامهم ميدانياً ارتفع إلى 429 شخصاً، بينهم 38 امرأة و14 طفلاً ومسنّاً، من ضمنهم 20 من الكادر الطبي في المستشفى الوطني بالسويداء، والذين قُتلوا برصاص عناصر من الوزارتين المذكورتين».
وقال إنّ العدد الإجمالي للضحايا الموثقين بالأسماء في «مقتلة السويداء» بلغ 1653 شخصاً منذ اندلاع الأحداث، من بينهم 20 من الكادر الصحي العامل في مديرية صحة السويداء، استُشهدوا في 16 تموز/ يوليو 2025 خلال هجوم دموي على المشفى الوطني، استهدف أطباء ومهندسين وممرّضين وفنّيين، إضافة إلى عمّال النظافة والصيانة وسائقي المركبات وحراس المنشأة.
وأضاف المرصد أنّ «هذه المجازر تأتي في ظلّ تدهور متواصل للوضع الأمني في السويداء، وتصاعد الهجمات المسلّحة التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية الحيوية، ممّا يفاقم معاناة السكان ويهدّد بانهيار القطاع الصحي في المحافظة».
وقال المرصد، إنّ حصيلة القتلى منذ صباح الأحد 13 تموز، نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي، ارتفعت إلى 1653 قتيلاً.