قال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) تونجر باكرهان، اليوم الخميس (14 آب 2025) إن الحكومة السورية الجديدة ليست سوى امتداداً للسلطة السابقة، في إشارة إلى نظام الأسد المخلوع، مؤكّداً أن كورد سوريا، كما كورد تركيا، يتطلعون إلى السلام.
وفي حديثه عن أوضاع سوريا وتعليقات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بشأن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ووحدات حماية الشعب (YPG)، قال باكرهان إن الحكومة الجديدة في دمشق تواصل النهج ذاته الذي اتبعه النظام السابق، معتبراً أن التصريحات المليئة بالتهديدات ضدّ قيادة وشعب روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا- شمال شرقي سوريا لن تحقّق أي فائدة.
وأضاف بأن على السلطات التركية ألا تتعامل مع كورد تركيا بشكل، ومع كورد سوريا بشكل آخر بعد انطلاق عملية السلام، لافتاً إلى أن الطرفين يشتركان في الرغبة بالسلام.
وأكّد باكرهان أن الربط بين الملفين التركي والسوري في هذا السياق ليس صائباً، متسائلاً: “كيف يمكن للشعب الكوردي في روجآفا أن يثق بكيان يطلق على نفسه اسم الجمهورية العربية السورية؟!”.
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان قد صرّح، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأنه يجب ألا يشكّل الوضع في سوريا الجديدة أي تهديد للكورد، داعياً قوات سوريا الديمقراطية إلى تنفيذ اتفاقها مع الحكومة السورية.
كما شدّد على أن وحدات حماية الشعب ينبغي ألا تزيد من معاناة الكورد وألا تعبث بمستقبلهم بعد الآن.