السويداء… 1583 ضحية من أبناء الطائفة الدرزية بينهم 808 أعدموا ميدانياً!

السويداء... 1583 ضحية من أبناء الطائفة الدرزية بينهم 808 أعدموا ميدانياً!

انتشلت فرق الهلال الأحمر، مساء أمس، جثامين 7 أشخاص، بينهم امرأة، من قرية لاهثة في ريف السويداء الشمالي، بعد أن قضوا خلال الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة في شهر تموز الفائت.

وبحسب المعلومات، فإن من بين الضحايا رجلاً مسناً وزوجته وابنه، حيث جرى نقل الجثامين إلى مستشفى السويداء، في وقت ما يزال مصير عشرات المفقودين مجهولاً حتى الآن.

وفي سياق الأحداث ذاتها، سجّل المرصد السوري لحقوق الإنسان 5 ضحايا جدد، من أبناء السويداء بينهم سيدة، أعدموا ميدانياً على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية وقوات رديفة لها.

ويعكس ذلك جانباً جديداً من التداعيات المأساوية لتلك الأحداث، التي ما تزال ترخي بظلالها الثقيلة على الأهالي وتثير القلق من إمكانية العثور على مزيد من الضحايا في الأيام المقبلة.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا تموز الفائت من أبناء الطائفة الدرزية في السويداء إلى 1583 شخصاً.

وفي سياق أوسع، بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ صباح الأحد 13 تموز نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي، إلى 2038 قتيلاً، موزعين على النحو التالي:

730 من أبناء محافظة السويداء، غالبيتهم الساحقة من أبناء الطائفة الدرزية، بينهم 162 مدنياً (منهم 21 طفلاً و51سيدة) و 5 منهم عثر عليهم في مشفى المجتهد، و12 مدنيين آخرين من غير أبناء الطائفة الدرزية بينهم 6 نساء.

477 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، بينهم 40 من أبناء العشائر البدوية ومسلّح لبناني الجنسية.

15 من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية.

3 أشخاص، بينهم سيدة واثنان مجهولو الهوية، قتلوا جراء قصف الطيران الإسرائيلي مبنى وزارة الدفاع.

2 إعلاميين قتلوا خلال الاشتباكات في السويداء.

808 شخصا من المواطنين الدروز، بينهم 75 امرأة و15 طفل ومسنّ، ومن ضمن الحصيلة 20 من الكادر الطبي في المستشفى الوطني بالسويداء أيضاً أعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية.

3 من أبناء عشائر البدو، بينهم سيدة وطفل، أعدموا ميدانياً على يد المسلحين الدروز.

ومع تواصل عمليات البحث والاستقصاء، لا تزال الحصيلة مرشّحة للارتفاع في ظلّ وجود مفقودين إبان الأحداث ذاتها لم يُعرف مصيرهم بعد.

مقالات ذات صلة