باخجلي يردّ على بسي هوزات: لا تتجاوزي حدودك ولا تجبرونا على الكلام!

ردّ زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت باخجلي، على تصريحات الرئيسة المشاركة لمنظومة المجتمع الكوردستاني (KCK) بسي هوزات، قائلاً إن الولاء لإمرالي يجب أن يكون الأساس، محذّراً إياها: لا تتجاوزي حدودك ولا تجبرونا على الكلام!
وأدلى باخجلي بتصريحات ملفتة للغاية لصحيفة (تورك غون-Türkgün) لسان حال حزب الحركة القومية، حول أجندات السياسة التركية، حيث أكّد أن العملية الجديدة هي أهم خطوة للجمهورية التركية في قرنها الثاني الخالي من الإرهاب، كما ردّ باخجلي بلهجة شديدة على تصريحات القيادية في حزب العمال الكوردستاني، بسي هوزات.
وأشار باخجلي إلى أن العودة والتراجع عن العملية غير ممكن، فقال: “انطلق السهم من القوس… وقرارنا في مستوى لا جدال فيه ولا نقاش عليه وليس من الممكن التراجع عنه”.
وكانت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكوردستاني (KCK)، بسي هوزات، قد صرّحت في 29 تشرين الثاني المنصرم، أنه يجب إصدار قانون الحرية لأعلى القيادات البارزة في الحركة إلى أحدث مقاتل انضم إليها، مشدّدة على أن “كوادر حزب العمال الكوردستاني، كوادر هذه الحركة، لا يطالبون بالعفو، إنهم لا يريدون “قانون العودة إلى الوطن”، لا يريدون قانوناً خاصاً لمجموعة، إنهم لا يطالبون بالعفو لأنه لم يرتكب أحد منهم جريمة، العفو هو لمن يرتكبون الجرائم، لم نرتكب أي جريمة لنطالب بالعفو” حسب قولها.
وحذّرت هوزات من أن مستقبل تركيا سيكون قاتماً ومظلماً ما لم تحرز تقدماً في هذه العملية، معتبرة الخطوات التي اتّخذت حتى غير جدية، مشيرة إلى “تركيا تواجه خطراً حقيقياً في هذا السياق، هناك تهديد خطير للغاية لتركيا، إذا لم تُحرز تركيا تقدماً في هذه العملية، وأن لم تتخذ خطوات ملموسة، وإذا لم تنجح عملية “السلام والمجتمع الديمقراطي… ولم تُجرِ إصلاحات أو تعديلات وتغييرات قانونية جوهرية، فسيكون مستقبل تركيا قاتماً للغاية، دعونا نُعلن ذلك بوضوح”.
وردّ باخجلي على هوزات واصفًا أسلوبها بـ “الاستفزازي والهدّام” وتصريحاتها بـ “مثيرة للأعصاب”.
وفي ردّه على تصريح هوزات بأن كوادر الحزب لا يطلبون العفو، قال باخجلي: “لم نرتكب جريمة، وهذا واضح للتاريخ والضمير والمجتمع، واضح للجميع وبالأدلة من ارتكب الجرائم، فلا تجبروننا على الكلام وليعرف كلّ واحد حدوده”.
وفي جزء آخر من كلامه، شدّد باخجلي على أن تصريحات بسي هوزات تتعارض مع دعوة 27 شباط لإمرالي، مؤكّداً على أن الولاء لإمرالي يجب أن يكون الأساس.