شبح اختطافات عصابات العمال الكوردستاني “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” يعاود مطاردة أطفال الكورد…

ها هو شبح الانتهاكات وعمليات خطف أطفال الكورد على يد شبيحة وعصابات ومرتزقة العمال الكوردستاني بكك يعاود الظهور في أزقة مدن وبلدات روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، حيث أقدمت عصابات ومرتزقة شبيحة حزب العمال الكوردستاني بكك أو ما تسمّى بـ “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” المرتبطة بقيادة بكك وشخص جميل بايك، والعاملة في ظلّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على اختطاف طفل قاصر (12 عاماً) من كوباني بهدف تجنيده قسرياً في رفوف مقاتلي وحدات حماية الشعب (YPG) الجناح السوري المسلّح للعمال الكوردستاني بكك في روجآفا كوردستان والعمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية وذلك في أحدث مسلسل للانتهاكات المستمرة لدى هذه القوات.
حيث كشفت مصادر موقع “داركا مازي” في كوباني بروجآفا كوردستان، قيام عصابة شبيحة الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر التابعة لحزب العمال الكوردستاني بتاريخ 22 تشرين الثاني 2025، باختطاف طفل قاصر يُدعى (موسى صالح علو 12 عاماً) من مدينة كوباني بروجآفا كوردستان، واقتياده إلى معسكرات تجنيد وعسكرة الأطفال التابعة للحزب والمنتشرة في عدة مناطق بروجآفا كوردستان.
الطفل المخطوف (موسى صالح) من قرية دادلي في كوباني، وهو طالب في الصف السادس الابتدائي، والدته تُدعى ميرخان عبد القادر، ووالده سائق حافلة يعمل بين الرقة وكوباني.
وتجدر الإشارة إلى أن عصابات وشبيحة حزب العمال الكوردستاني اختطفت عشرات الأطفال الكورد من مدينة كوباني وحدها خلال الفترة الماضية ولا يزال مصيرهم مجهولاً لغاية الآن، حيث أقدمت على اختطاف ما لا يقلّ عن 12 طفلاً خلال الشهرين الماضيين من كوباني وحدها وما يزال مصيرهم مجهولاً.
ويتزامن تصعيد عصابة الشبيبة الثورية الآبوجية لعمليات خطف الأطفال والقُصر بهدف تجنيدهم وإلحاقهم بصفوف قوات الحزب مع دعوة زعيم الحزب المسجون بإمرالي، عبد الله أوجلان، لحلّ الحزب وإلقاء سلاحه والانخراط في عملية السلام، ما يطرح تساؤلات جدية عن مدى استعداد الحزب ونيته فعلاً للاستجابة لنداء زعيمه.
يُذكر، أن حزب العمال الكوردستاني بكك، وإصداراته السورية، جنّدوا الآلاف من أبناء الكورد غالبيتهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاماً، لاستخدامهم في خوض حروبه العبثية ومقاومته الوهمية المزيّفة، ويمارس هذا الحزب عمليات خطف الأطفال عبر استغلال الظروف الاجتماعية للبعض ليغريهم أو يخدعهم لضمّهم إلى صفوف مسلحيه، فيما هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على مستقبل المجتمع الكوردستاني برمته.