أثارت صحیفة – فاینانشیال تایمز – في آخر إصداراتها موضوعاً متعلقاً بالوضع السوري وبشار الأسد ، جاء فیه ، بعد تأزم الأوضاع السوریة ، واشتعال الوسط السوري في ثورات وحروب ، قام الأسد بتصدیر الجزء الأکبر من ثرواته وأمواله لروسیا ، وفي العاصمة موسکو إنشغل بتجارة الأبراج والشقق ! .
وحسب هذه الصحیفة فإن الأسد یمتلک أکثر من 18 شقة من أغلی شقق ناطحة السحاب – کابیتالز – ، وهو بهذه التجارة یحتفظ بعشرات الملايين من الدولارات خارج سوريا لا سيما في ظل اندلاع الحرب الأهلية في البلاد .
وقد اشترى بعض أفراد عائلة الأسد أبناء الأعمام والعمات للأسد، وبعض أقاربهم الآخرين ما لا يقل عن 20 شقة بقيمة 40 مليون دولار في موسكو على مدى السنوات الست الماضية عن طريق سلسلة معقدة من الشركات والقروض ، علاوة على ذلك ، يظهر الدور الذي لعبه “مديري أموال الأسد” في مساعدة النظام على نقل الأموال إلى خارج نطاق العقوبات الغربية .
وقد ختمت الصحیفة هذا الموضوع بکشفها للعلاقات الإقتصادیة الوطیدة بین روسیا وسوریا ، وأنها تسببت في أن تکون روسیا ضامنة لسوریا ، وقائمة بإدارتها في نواحي عدیدة ، منها الناحیة السیاسیة والإقتصادیة وغیرها من النواحي .
