الـ pkk دمّرت القطاع السياحي في جنوب كوردستان

الـ pkk دمّرت القطاع السياحي في جنوب كوردستان

مواصلة البكك لحربها المزيّفة والعنيفة ضد الجيش التركي على أراضي إقليم جنوب كوردستان ألحقت اضراراً بالغة بالشعب الكوردي لا غير، فقد أصبحت تنظيمات البكك كسرطان مستشري في الجسد الكوردي بل كالنار تلتهم الأخضر واليابس على حدّ سواء، والأمرّ من هذا أنها تعدّ هذه الممارسات في الجنوب مقاومة وانتفاضة بطولية! فهي تربّعت في قرى البقعة الوحيدة المحرّرة من جنوب كوردستان، تأكل من خيراتها غير مبالية بما حصل أو يحصل أو سيحصل! فتقول: فليحدث ما يحدث، فقد آن زمن الحرية، ولسنا هنا لمقاومة الفاشية بل هدفنا هو كسر الحصار على ئابو، وسنحرق قلوب الأتراك السفلة! غير أن الحق أنهم هو أنهم أحرقوا قلب الجنوب البائس وحده لا غير!

الخطر يداهم 300 قرية في الجنوب

حصلت مصادر موقع (داركا مازي) على بعض المعلومات الخاصة حول الخسائر التي ألحقتها البكك بقطاع السياحة في الجنوب، ووفق هذه المعلومات فإن هذه التنظيمات تسبّبت بتراجع هذا القطاع بنسبة 50% خلال السنوات الثلاث الماضية كما تسبّبت بمخاطر عظيمة على 300 قرية في هذه البقعة!

يمتاز إقليم جنوب كوردستان بثراه في ثرواته البشرية ومصادره الطبيعية، وهذا ما يخلق تطوّراً ملحوظاً في قطاع السياحة، ما يكون بمقدوره الاعتماد على السياحة كمصدر دخل رئيسي لتقوية الاقتصاد المحلي، غير أن هناك أسباباً وقفت حائلاً دون تحقيق هذا الهدف، بل جعلت من الصعوبة الاعتماد على هذه الثروات الطبيعية والتضاريس الخلابة والجغرافية المميّزة كمصدر دخل إضافي، من أهم هذه البواعث تواجد (تنظيمات حزب العمال الكوردستاني البكك) هناك.

فالبكك تسبّبت بتدمير المئات من المعالم والمناطق السياحية في جنوب كوردستان، ومنعت المصطافين والسيّاح من التوجه لهذه المناطق، وبالأخص المناطق الجبلية الخلابة، وحوّلتها لساحة معاركها الشكلية مع تركيا بحيث خلقت الرعب والخوف لدى السياح من أن يكونوا عرضة أو أهدافاً للقصف التركي، وسنعرض هذه القرى والمناطق ببيانات وتفاصيل دقيقة.

وكان موقع داركا مازي قد نشر مقالاً بعنوان (الـ pkk حوّلت أكثر من 650 قرية في جنوب كوردستان لساحة حرب) وهنا سنتحدّث عن الـ 299 قرية التي تمركزت فيها هذه التنظيمات وكيفية تحويلها لمناطق عسكرية وساحة حرب، في الوقت الذي يُلاحظ ثراء هذه القرى بالطبيعة الخلابة والمواقع السياحية والأثرية، وتُعدّ من أكثر قرى جنوب كوردستان اجتذاباً للسوّاح.

البكك احتلّت 76 قرية ومنطقة سياحية في دهوك

  • قضاء العمادية:

تقع 52 قرية تابعة لقضاء العمادية تحت الخطر المحدق تماماً، ولم تتمّ الاستفادة من أية قرية منها نتيجة تواجد البكك فيها، فقد جعلت البكك هذه القرى مناطق محرّمة، وهذا قسم من هذه القرى:

  • ناحية سرسنك 6 قرى

  1. قرية هفنكا.

  2. قرية زيوه.

  3. قرية كركو.

  4. قرية كيزي.

  5. قرية ردينيا.

  6. قرية شيرانه.

  • ناحية بامرني 5 قرى

  1. قرية دوكري.

  2. قرية باسي.

  3. قرية كركوهي.

  4. قرية وادي دوهي.

  5. قرية شيخ بيراموس.

  • ناحية جمانكي 6 قرى

  1. قرية مَراني.

  2. قرية شكفتي

  3. قرية بيلمندي.

  4. قرية جَم ربتكي.

  5. قرية مَسلَكا.

  6. قرية كريا.

  • ناحية شيلادزي 6 قرى

  1. قرية سيته.

  2. قرية رينجبرخانه.

  3. قرية جَمي جي.

  4. قرية مازيي.

  5. قرية هيلي.

  6. قرية بانسرا.

  • ناحية ديرالوك 11 قرية

  1. قرية ويله.

  2. قرية نيروه العليا.

  3. قرية كَرو.

  4. قرية شيفي.

  5. قرية سيريي.

  6. سَرني.

  7. قرية ساكا

  8. قرية زيوكا شيخا.

  9. قرية رَشافه.

  10. قرية زيوكا شكان.

  11. قرية دركنيبَنافي.

  • ناحية كاني ماسي 14 قرية

  1. قرية كاني ماسي.

  2. قرية مايي.

  3. قرية طروانش.

  4. قرية دَركَلا الأسياد.

  5. قرية أدني.

  6. قرية سَرَرو.

  7. قرية أوره.

  8. قرية دَركَلا ميسا بك.

  9. قرية كانيا ميسكا.

  10. قرية بازي.

  11. قرية بيليزاني.

  12. قرية كاني بَلافي.

  13. قرية هروري.

  • قضاء زاخو 11 قرية

  1. قرية شَرانش.

  2. قرية دَشتا تَخي.

  3. قرية كهف بهيري.

  4. قرية سويا.

  5. قرية شيلان وشلين.

  6. قرية بساخا.

  7. قرية قسروك.

  8. قرية بانكي.

  • قضاء شيخان 8 قرى

  • ناحية أتروش:

  1. قرية بيلكيف.

  2. قرية بيبوزيه.

  3. قرية كليني.

  4. قرية دحلي نوى.

  5. قرية نسرا.

  6. قرية روبدكي.

  7. قرية بيدولي.

  • قضاء عقرة 5 قرى

  • ناحية دينارته:

  1. قرية ديري.

  2. قرية بامشمش.

  3. قرية دفري.

  4. قرية دوستكا.

  5. قرية كشكافا.

في حدود العاصمة أربيل

البكك تحتل 206 قرى في سيدكان، ميركسور، رواندز وجوماني

قضاء سوران: 118 قرية تقع تحت نفوذ البكك، وفي سيدكان تحتل أكثر من 46% من مناطقها.

المعالم السياحية في هذه المناطق:

  1. قرية بَربزين.

  2. قرية بيرمَسارد.

  3. قرية ميركه..

  4. قرية سَقَر.

  5. قرية ميركه سور.

  6. قرية ميركه دوكان.

  7. قرية بيرمي دينداران.

  8. قرية خومار.

  9. قرية شَكيو.

  10. شيميرك.

  11. قرية نوار.

  12. قضائ رواندز 4 قرى

  13. قرية ساوسيوكيان.

  14. قرية بوكريسكان.

  15. قرية هواري مَكي.

  16. قرية زار كَلي.

  • قضاء ميركسور 70 قرية

المعالم والمناطق السياحية

  1. وادي بالندا.

  2. أركوش ميروز.

  3. روباري بَردَري.

  4. روباري جَمي.

  5. زينيا ستيي.

  6. جبل شيرين.

  7. شيروانا الكبرى.

  • قضاء جومان-منطقة قسري 9 قرى

  1. قرية سَرنيل.

  2. قرية وَسان.

  3. قرية رزويلكه.

  4. قرية بوران.

  5. قرية قلاتي.

  6. قرية ماونان.

  7. قرية كويله.

  8. قرية جومساك.

  9. قرية ئيسكاوه.

حاجي عمران 5 قرى

  1. قرية كوندروز وأعاليها.

  2. قرية شوره.

  3. قرية كَلَزير.

  4. قرية آلانه.

في حدود محافظة السليمانية

احتلت البكك 17 قرية

قلادزي، منطقة سَنكَسَر 17 قرية

  1. قرية زاركَلي.

  2. قرية سيلي وبولي.

  3. قرية كوينكه.

  4. قرية سَركنيل.

  5. قرية سينموك.

  6. قرية سورَدي.

  7. قرية آشقولكه.

  8. قرية بشتاشان.

  9. قرية بيبالان.

  10. قرية أبوبكره.

  11. قرية بَردي.

  12. قرية باراوه.

  13. قرية كاسكان.

  14. قرية شاروش.

  15. قرية كَردي رمكان.

الجبال والمناطق والمعالم السياحية

  1. مقبرة شيخ منيسا.

  2. جبل ساوين.

  3. كهف كجا كافر في سهل تَوره.

  4. سهل شيدان.

  5. كورتَك.

  6. سهل إنزي وليوزي.

  7. كويستانين جَنكه وبوزان وسيلاب ومالخ.

  8. كرمه سوران بجبل قنديل.

الخطر يداهم المناطق السياحية في 9 أقضية في الجنوب

أصبحت البكك خطراً يهدّد المناطق السياحية لـ 9 أقضية في الجنوب، فما بات باستطاعة السوّاح الاقتراب من تلك المناطق، كما ليس بمقدور المستثمرين إقامة مشاريع سياحية هناك، أي تسبّبت البكك بتقويض أية مشاريع حيوية في المنطقة، فلا حكومة الجنوب قادرة على تقديم الخدمات لهذه المناطق، ولا المواطنون يستطيعون التوجّه لقراهم وإدارة ممتلكاتهم.

الأقضية التي توغّلت فيها البكك هي:

  • حدود محافظة دهوك: العمادية -ئاميدي- زاخو وشيخان.

  • حدود العاصمة أربيل: سوران وميركسور وجومان.

  • حدود محافظة السليمانية: بشدر ورانيه.

ما حجم الخسائر المادية التي ألحقتها البكك بقطاع السياحة؟

منذ اليوم الأول من تأسيسها وقدومها، لم ير لا شعب الجنوب ولا القضية الكوردية أي خير من هذه التنظيمات!

وفق المعلومات التي حصل عليها موقع داركا مازي من القنوات الرسمية لحكومة جنوب كوردستان، أن البكك ألحقت خسائر تقدّر بأكثر من النصف (50%) بقطّاع السياحة في الجنوب، كما وبدّدت مئات الآلاف من فرص العمل أمام شبيبة الجنوب.

يقدّر عدد السياح الذين يقصدون المناطق السياحية في الجنوب -بشكل عام- بـ 5 مليون سائح سنوياً، غير أن هذا العدد انخفض لـ 2.5-3 مليون سائح نتيجة تواجد البكك في المناطق السياحية في الجنوب.

فبعد أن دمّرت البكك شمال كوردستان وقراها في حرب الخنادق وقضت على كلّ معالم الحياة فيها، توجّهت نحو الجنوب ومارست نفس السياسة التدميرية بحقه، فكأنها حلفت أغلظ الأيمان أن تكون وجع الرأس لشعب الجنوب وحكومته، تلك البقعة الوحيدة المحرّرة من كافة أجزاء كوردستان، فاحتلّت المئات من القرى والمناطق الزراعية والسياحية، وأطلقت عليها تسميات خرافية خيالية كـ (أقاليم الدفاع المشروع-باراستنا ميديا) وفرضت الإتاوات والضرائب على أهالي تلك المناطق وحوّلتها لمناطق عسكرية، وهذا ما تسبّب بإلحاق أبشع الخسائر والأضرار بقاطني تلك القرى والمناطق وتدمير اقتصادهم.

فبات شعب الجنوب يدرك جيداً أن البكك حوّلت أرض الجنوب المحرّرة لساحة حرب مفتوحة مع تركيا، كما أدرك هذا الشعب أن البكك التي لم تقدر على تحرير شبر من أرض الشمال من قبضة الفاشية لن تقدر على تقديم أي خير أو نفع لشعب الجنوب وقضيّتهم المشروعة!

مقالات ذات صلة