رئيس الوزراء: الفصائل المسلّحة تشكّل تهديداً وخطورة على الكورد

رئيس الوزراء: الفصائل المسلّحة تشكّل تهديداً وخطورة على الكورد

استقبل رئيس حكومة إقليم جنوب كوردستان مسرور بارزاني، اليوم السبت 27-2-2021، وزير الداخلية في الحكومة الاتحادية عثمان الغانمي.

وجرى في مستهل اللقاء، التباحث حول سبل تعزيز التنسيق الأمني المشترك بين حكومة إقليم جنوب كوردستان والحكومة الاتحادية، ولا سيما فيما يتعلق بالهجوم الصاروخي على أربيل، والذي تم التوصل إلى نتائج جيدة بشأنه نتيجة للتنسيق الجيد بين الجانبين، وفق بيان لحكومة الإقليم.

وأشار رئيس حكومة جنوب كوردستان إلى أن سياسة التغيير الديموغرافي والاعتداءات ضد المواطنين الكورد والاستيلاء على أراضيهم، لا تزال متواصلة في كركوك وباقي المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، وقال إن هذا الوضع غير الطبيعي واللادستوري لا يصب في مصلحة المواطنين، ويجب وضع حد له.

كذلك تم في اللقاء، التشديد على ضرورة تطبيق اتفاقية شنكال وبما يشمل خروج الميليشيات والقوات المسلحة غير النظامية من المنطقة.

هذا وناقش الجانبان المفاوضات بين إقليم جنوب كوردستان والحكومة الاتحادية بشأن الموازنة الاتحادية لسنة 2021، بالإضافة إلى الانتخابات القادمة.

والجدير بالذكر أن الحكومة الفدرالية وحكومة إقليم جنوب كوردستان قد أبرمتا اتفاقية لتطبيع الأوضاع في شنكال نهاية العام المنصرم، وتقضي بنود الاتفاقية بإخراج المدينة من سطوة الميليشيات المسلحة وبالأخص ميليشيات الحشد الشعبي وتنظيمات حزب العمال الكوردستاني البكك، وإعادة النازحين من أهاليها إليها، وإعمار المدينة وإعادة الحياة الطبيعية إليها، غير أن الاتفاقية لم تر النور لغاية الآن نتيجة معارضة هذه الميليشيا ومسلّحي البكك وخلق العراقيل والمشاكل أمام تنفيذ بنودها.

مقالات ذات صلة