أكد الكاتب الروائي الكوردي المعروف، والناشط الكوردي، جان دوست، أن استراتيجية حزب العمال الكوردستاني PKK تهدف إلى تدمير تجربة إقليم كوردستان.
خلال منشور له على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي -فيسبوك- علّق الناشط الكوردي المعروف (جان دوست) على مسألة إغلاق معبر بيشخابور الحدودي يوازيه معبر سيمالكا المائي بين إقليم كوردستان وغربي كوردستان -كوردستان سوريا، مشيراً إلى أن غربي كوردستان -كوردستان سوريا- بقيادة PKK أصبح سبباW لخلق توترات وأزمات للإقليم.
وقال جان دوست: “إن غربي كوردستان بقيادة PKK أصبح سبباً لخلق توترات وأزمات للإقليم” مضيفاً أن “ما تسمى بالشبيبة الثورية هي اليد القذرة لـ PKK التي تلعب بالنار في غربي كوردستان”.
وأكّد أن “استراتيجية PKK تهدف إلى تدمير تجربة إقليم كوردستان، بعد مشاهدة وسائل إعلام PKK لمدة ساعتين سوف تكتشف كل ذلك”.
والجدير بالذكر، أن ما تسمى بالشبيبة الثورية “جوانن شورشكر” هاجمت قبل أيام معبر بيشخابور بين إقليم وغرب كوردستان ما أدى إلى إصابة عدد من حراس المعبر من جانب إقليم كوردستان، وإغلاق المعبر الذي يُعد الشريان الرئيسي لمناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا نظراً لأهميته التجارية والإنسانية وخصوصاً من أجل الإغاثة الإنسانية والعلاج الطبي.
واستهدفت شبيبة PKK خلال العام الجاري مقار ومراكز للأحزاب السياسية الكوردية السورية غير المنضوية في الإدارة الذاتية، بالقنابل حيناً وبالتحطيم وإطلاق النار أحياناً أخرى، بينما اقترن اسمها، خلال السنوات الماضية، بالعديد من الجرائم والانتهاكات، بما في ذلك خطف وتجنيد الأطفال وإرسالهم إلى معسكرات PKK، إضافة إلى اتهامها بالقيام بعمليات خطف وضرب وتهديد النشطاء المعارضين لـ PKK وجناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).