منذ 2015… مقتل ما يقارب من 6000 شخص في الحرب الدائرة بين حزب العمال الكوردستاني PKK والدولة التركية

أعلنت مجموعة الأزمات الدولية التابعة للأم المتّحدة، أن 5808 شخصاً قُتلوا منذ تموز عام 2015 في الصراع والمعارك والحرب الدائرة بين الدولة التركية وتنظيمات حزب العمال الكوردستانية.

 وأكّدت المنظمة الدولية، أن أكثر من 1000 شخص من هؤلاء الضحايا لهذه الحرب الدائرة، سقطوا في أراضي إقليم كوردستان.

وبعد فشل هدنة وقف إطلاق النار بين الـ PKK والدولة التركية، بعد عامين ونصف، وبالتحديد في تموز عام 2015، بدأت مرحلة جديدة من التصعيد في الحرب اتّخذت منحى حديثاً بين طرفي النزاع.

وذكرت مجموعة الأزمات الدولية التابعة للأمم المتّحدة، في أحدث تقرير لها، أن آفاق السبل اللاعنفية قاتمة، وأن العنف المستمر أثر بشلك كبير على نمط الحياة في القرى والبلدات والمدن الكوردستانية.

ووفق التقرير، فإن عدد من لقوا مصرعهم من مقاتلي الـ PKK -گريلا- وأعضاء الحزب النشطين، بلغ 3 آلاف و 671 قتيلاً في شمال كوردستان -كوردستان تركيا، في حين تقول أنقرة إنه تم “تحييد” أكثر من عشرة آلاف مقاتل (إما قُتلوا أو أُسروا أو استسلموا) منذ استئناف الحرب في تموز/يوليو 2015.

وذكر التقرير أن ألفاً و 318 من عساكر الأتراك والشرطة وحماة الأرياف لقوا مصرعهم خلال هذه الفترة.

كما ورد في التقرير أن عدد الضحايا من المدنيين العزل في هذه المعارك بلغ 226 شخصاً.

بالإضافة لمقتل أفراد من انتساب غير معروف ممّن تتراوح أعمارهم بين 16 و 35 عامًا في مناطق الاشتباكات، وأغلبهم في مناطق حظر التجول بالمدن الذين لا يمكن تأكيد هل أنهم مدنيون أو مقاتلون، ولا يمكن تعريف هؤلاء الأفراد بشكل إيجابي على أنهم مدنيون أو أعضاء في ميليشيات شباب حزب العمال الكوردستاني يرتدون ملابس مدنية بسبب الخط غير الواضح بين المدنيين والمقاتلين في بيئة الصراع الحضري.