“داركا مازي” يكشف علاقة جنسية محرّمة بين مسؤولة في صفوف البكك وسائقها الخاص!

"داركا مازي" يكشف علاقة جنسية محرّمة بين مسؤولة في صفوف البكك وسائقها الخاص!

منذ قيامه بمهام النشر… تكفّل موقع “داركا مازي” بفضح الأطراف والحركات والتنظيمات الدخيلة على الكوردايتي، والخارجة عن المنظومة الأخلاقية للشعب الكوردي، فقد كشف موقعنا العديد من الممارسات المنافية لأخلاق الكوردايتي لقادة ومسؤولي وكوادر حزب العمال التركي تجاه بعضهم البعض، وتجاه كوادرهم وأعضائهم الأدنى منهم، بل وتجاه وعموم الشعب الكوردي، علماً أن هذه الممارسات والأعمال ليست من نسج خيال كاتب أو شاعر… بل هي أسس ومبادئ تأسّست عليها هذه التنظيمات المعادية لكلّ ما يمت للكورد بصلة، كما أنها حقائق سردها منشقون عن صفوف هذه التنظيمات، وما سنورده اليوم هي قصص واقعية حقيقية أرسلها أحد المسؤولين البارزين والمنشقين من صفوف هذه التنظيمات في غربي كوردستان-كوردستان سوريا.

نعم، هي قصص يندى لها الجبين، ولكن السكوت عنها وعدم فضحها يدفع بهذه التنظيمات لأن تتمادى أكثر في غيّها وعجرفتها وانحرافها عن أسس ومبادئ الكوردايتي، لهذا نرى من الواجب علينا عدم السكوت عن هذه الممارسات اللاأخلاقية والمنافية لكل القيم والأخلاق الإنسانية، بل يجب فضحها للعلن لكي يطلّع عموم الشعب الكوردي على حقيقة وجوهر هذه التنظيمات الدخيلة على الكوردايتي.

وفي هذا الجزء من كتابتنا، سنسرد قصتين وردتنا موثّقتين بالأسماء والمعلومات الدقيقة من مصادرنا السرية بغربي كوردستان-كوردستان سوريا، الأولى عن علاقة جنسية محرمة بين مسؤولة في صفوف تنظيمات البكك مع مواطن مدني يعمل سائقاً شخصياً لها، بينما الثانية هي لعضوة في منظمة الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر) التابعة للبكك مع أحد كوادر استخبارات البكك هنالك.

القصة الأولى:

وفق المعلومات التي وصلت موقع داركا مازي، كانت هناك علاقة جنسية لمسؤولة آسايش البكك في (ديرك) المدعوة (جاندا ديرك) مع شخص مدني يدعى (لاوي ئابي) وهو من ديرك أيضاً، علاقة بدأت منذ فترة طويلة بين هذين الشخصين، بعدها انكشفت لأهالي المنطقة وعلم الناس بأمرها، وانتشرت بين أزقة وأحياء ديرك عموماً، وبات حديث الساعة، ولغرض التغطية عليها ودفنها، قامت هذه المسؤولة في صفوف البكك ومسؤولة آسايش ديرك بالابتعاد عن هذا الشاب (لاوي ئابي) وإنكار حقيقة هذه العلاقة ونفيها.

وبعد نسيان الناس لهذه الحادثة، ومرور فترة زمنية طويلة، ها هي المسؤولة في آسايش البكك تعود للواجهة من جديد، ولكن هذه المرة بعلاقة جنسية أخرى مع شخص يعمل سائقاً شخصياً لها، يدعى (جدوس) وهو كذلك من أهالي ديرك.

في بادئ الأمر، اعتقدت (جاندا ديرك) أن علاقتها المشبوهة والمحرمة مع سائقها الشخصي ستبقى سراً، ولن يطّلع عليها أحد، وأنها ستتمكّن من إشباع غرائزها الجنسية بعيداً عن الفضائح، ولكن الوقت كفيل بافتضاح كلّ من انحرف عن الطريق القويم، ولم يمض الكثير من الوقت حتى انكشفت هذه العلاقة الجنسية المحرمة، وانفضح القائمين بها.

ويتمّ العثور عليهما متلبسين بارتكاب هذه العلاقة المحرمة، والجرم المشهود، في إحدى مقار النسوة للبكك بكوردستان سوريا-غربي كوردستان.

القصة الثانية:

هي لإحدى الكوادر النسوية لمنظمة الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر) التابعة للبكك في كوردستان سوريا-غربي كوردستان، تلك المنظمة المختصّة بخداع الشباب وإغرائهم واختطاف الأطفال والقصر لغرض تجنيدهم في صفوف مقاتلي الحزب، والتضحية بهم في سبيل تحقيق أجندتها المريبة والمشبوهة، هذه المسؤولة تُدعى (هيفيدار) وتربطها علاقة حميمية محرمة مع أحد كوادر استخبارات البكك.

وتؤكّد المعلومات التي وصلتنا، أن (هيفيدار) عضوة وكادرة نشيطة في صفوف شبيحة البكك أو ما تسمّى بـ (الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر) وهي من أهالي بلدة تربة سبيي، تربطها علاقة جنسية محرمة بكادر استخبارات البكك المدعو (دمهات) وهو من أهالي سري كانييه.

وبعد فضح هذه العلاقة الجنسية، قامت البكك باعتقال (دمهات) وسجنه لفترة، بعدها تمّ نقله لمكان آخر بعيداً، من أجل التغطية على هذه العلاقة غير الشرعية والمحرمة وإخفائها عن الناس.

مقالات ذات صلة