مخابرات وحدات حماية الشعب أنشأت شبكة مافيا للدعارة…

مخابرات وحدات حماية الشعب أنشأت شبكة مافيا للدعارة...

كشفت مجموعة من العاهرات وفتيات الدعارة في مدينة ديركي بـ روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، أن مخابرات وحدات حماية الشعب (YPG) استأجرتهن واستغلّتهن ووظّفتهن لخداع وتضليل الفتيات والشابات وتهديدهن وإجبارهن على العمل في الدعارة من خلال تصوير مقاطع فيديو لهن وتهديدهن بنشر هذه المقاطع.

وكشفت مصادر موقع “داركا مازي” في روجآفا كوردستان، أنه تمّ الكشف عن شبكة دعارة مؤلّفة من مجموعة فتيات وشابات عربيات، في مدينة ديركي.

ووفقًا لمصادر موقع “داركا مازي” بروجآفا كوردستان، أن هذه الشبكة مرتبطة بـ مخابرات وحدات حماية الشعب (YPG) الجناح المسلّح السوري لحزب العمال الكوردستاني بكك، وتعمل حسب توجيهاتها.

وأشارت إلى أن إحدى فتيات هذه الشبكة، وتُعرف باسم “مها” وهي من أهالي قرية تل علو التابعة لناحية جل آغا، والمعروفة بأنها المسؤولة عن شبكة الدعارة هذه، تشتغل في حدود منطقة رميلان على خداع وتضليل الفتيات واستغلالهن للعمل ضمن شبكة الدعارة هذه.

ووفقًا لمصادرنا، فإن شقيقين للمدعوة “مها” ينتميان إلى قوات أمن حزب الاتّحاد الديمقراطي (PYD)، وقد وفّرت لها مخابرات وحدات حماية الشعب منزلًا في ديركي لهذه الوظيفة.

وبحسب معلومات مصادرنا، فإنّ إحدى الفتيات الأخريات في هذه الشبكة وتُدعى “منى” وهي من المكوّن العربي في ديركي، تُدير هذه الشبكة وتُشرف عليها من جانب مخابرات وحدات حماية الشعب للإيقاع بالفتيات وخداعهن وتوريطهن في الدعارة، وقالت: “يتمّ توجيه بعض الشبيبة من قبل أجهزة المخابرات للتواصل مع الفتيات. ويُطلب من هؤلاء الشبيبة بالتقاط صور ومقاطع فيديو لهذه الفتيات وبعدها يتمّ تهديد الفتيات بنشر هذه الصور ومقاطع الفيديو وإجبارهن على ممارسة الدعارة والرذيلة”.

كما تمّ الكشف أنه في الآونة الأخيرة، أصبحت فتاة تدعى “ماندلينا” من قرية تل كندال في ديركي ضحية لهذه اللعبة القذرة، وذلك بعد أن قامت مسؤولة الشبكة “مها” بتوظيف شاب عربي لتكوين علاقات وارتباطات بـ “ماندلينا” والتقاط صور ومقاطع فيديو لها. وأن “مها” تقوم الآن بتهديد “ماندلينا” الآن بالعمل ضمن الشبكة الدعارة والأنشطة غير الأخلاقية وإلّا فإنها ستفضحها بهذه المقاطع والصور.

وأكّدت مصادرنا أن جميع الفتيات اللواتي وقعن ضحايا لهذه الشبكة اللاأخلاقية يتمّ توجيههن أيضًا لخداع الشباب وتضليلهم والإيقاع بهم، وأن هؤلاء الشباب والرجال يقعون تحت سيطرة استخبارات وحدات حماية الشعب.

مقالات ذات صلة