قتلاه لضبطهما بالجرم المشهود… مقتل شخص على يد كادرين للبكك بعدما وجدهما يمارسان الجنس!!

قتلاه لضبطهما بالجرم المشهود... مقتل شخص وجد كادرين للبكك يمارسان الجنس!!

باتت الممارسات الجنسية المحرمة، والعلاقات الشاذة والمشبوهة والبعيدة كلّ البعد عن أخلاق الشعب الكوردي والكوردايتي، سمةً ظاهرةً بل ظاهرة طبيعية في أطر تنظيمات حزب العمال الكوردستاني بكك، وارتفعت وتيرتها بشكل مطّرد في الآونة الأخيرة، ويتمّ الحديث يومياً عن وقوع مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية والأفعال الشائنة بين كوادر البكك، والأخيرة من جانبها وعوض البحث عن حلول جذرية أو اعتماد التعامل الصحيح والتصرف الصائب تجاه هذه الممارسات اللاشرعية والمحرمة، اعتمدت هذه التنظيمات على التغطية على مثل هذه اللاأخلاقيات اعتقاداً منها أنها حلول جذرية لهذه المشاكل في حين هي في حقيقتها تعقّد هذه المشاكل وتثيرها بشكل لافت، في محاولة بائسة منها لكبت الميول والرغبات البشرية وبالأخص الجنسية منها، ولن يكون بمقدورها القضاء على هذه الظاهرة التي باتت تعصف أطر هذه التنظيمات.

فقبل الآن، سردنا العديد من القصص حول وجود علاقات جنسية محرّمة في أطر تنظيمات البكك وبين كوادرها ومقاتليها، واليوم سنسرد قصة من نوع آخر، وهي قصة كادرين استخباراتيين للبكك ومسكها متلبّسين بممارسة هذه العلاقة الجنسية المحرمة، وقيامهما بقتل الشاهد على هذه الفعلة الجنسية المحرمة، ودفنه تحت التراب في محاولة لدفن هذه القصة أيضاً ولكن دون جدوى!

أحداث القصة:

قام عنصران من استخبارات البكك (نوال أحمد وهفال باور) بممارسة الجنس-السكس- في سيارة تابعة للإدارة الذاتية في روجآفا-كوردستان سوريا، في منطقة خارج مدينة ديرك بغربي كوردستان-كوردستان سوريا، وبينما هما منشغلان بممارسة الجنس، صادف أن مرّ بالقرب منها شخص ما ورآهما يمارسان هذه الفاحشة، وعوض أن يستحي كادرا استخبارات البكك من فعلتهما ويبتعدا عن أعين الناس ويخجلا من نفسيهما، أمسكا هذا الشخص وقتلاه ودفناه هناك.

وكشفت مصادر موقع “داركا مازي” في مدينة ديركي بكوردستان سوريا-غربي كوردستان، أنه بعد مرور 3 أشهر على الجريمة، وبروز بعض المشاكل الشخصية بين هذين العنصرين الاستخباراتيين على خلفية علاقة أخرى مشبوهة، تمّ كشف الجريمة، وبعدها ظهرت ردود أفعال شعبية غاضبة مطالبة بمعاقبة هذين الشخصين.

ووفق معلومات خاصة وسرية لموقع “داركا مازي” أن المدعو (هفال باور) كان على علاقة جنسية بفتاة أخرى تُدعى (بيريتان جزيري) وأن خليلته والتي مارست الجنس معه (نوال أحمد) علمت بهذه العلاقة، فظهرت المشاكل والخلافات بينهما، فكشفت نوال أحمد جريمة قتل ذلك الشخص البريء، انتقاماً من “باور” وثأراً وغيرة على علاقته بالفتاة الأخرى، إلّا أن البكك لم تعاقب كادريها الاستخباراتيين أية عقوبات! فكلّ ما قامت به هذه التنظيمات هو سجن كادرها الاستخباراتي (باور) لأيام، بعدها أطلقت سراحه، ولم تتمّ معاقبة نوال أحمد بشكل من الأشكال نظراً لأن أحد أشقائها كان قد قتل في معركة كوباني ضمن صفوف مقاتلي وحدات حماية الشعب، بل قامت هذه التنظيمات بنقل الفتاة لمحافظة السليمانية في إقليم كوردستان، وهي تعمل الآن في أطر حركة الحرية.

نعم، هكذا تعاقب البكك كوادرها المقرّبين! وهكذا تحاول إبعادهم عن ممارسة الجنس المحرّم! وهكذا تعاقب القتلة والزناة في صفوف كوادرها ومسلّحيها!! وبدلاً من الحكم عليهما بأشد العقوبات والتنكيل بهما لئلّا يحذو حذوهما أحد… سجنت أحدهما لأيام بينما نقلت الأخرى لإقليم كوردستان للعمل في صفوف حركة الحرية من أجل تقديم الدورات الأخلاقية والوطنية للشعب الكوردي!!!

مقالات ذات صلة