روستم گڤر… وعلاقته الجنسية الحميمية المحرّمة مع مسؤولة استخبارات البكك “نسرين”

روستم گڤر... وعلاقته الجنسية الحميمية المحرّمة مع مسؤولة استخبارات البكك"نسرين"

على نقيض جميع التقييمات والتصريحات ومقولات حزب العمال الكوردستاني بكك حول المرأة ومكانتها ومنزلتها وما إلى ذلك من شعارات زائفة كاذبة فارغة… لم يظهر على الساحة الكوردستانية تنظيم كتنظيمات حزب العمال الكوردستاني بكك يسيء إلى المرأة ويسخّرها ويستخدمها لتحقيق أهدافه الحزبية الضيقة بهذا القدر، والحصاد المرّ لضغوطات البكك على كوادرها -ذكوراً وإناثاً- في الجبال قديماً، واليوم في غربي كوردستان-كوردستان سوريا، بات يظهر جلياً في أطر هذه التنظيمات، بحيث استطاع قلّة قليلة من كوادر البكك أن يمتنعوا عن الاستسلام للممارسات الجنسية لكي تغزوهم وتفضحهم على رؤوس الأشهاد بين الشعب الكوردي.

ففي إطار هذه القصص العشرين حول العلاقات الحميمية والجنسية المحرّمة بين كوادر وأعضاء البكك ومقاتليها في الجبال وغربي كوردستان-روجآفا، والتي أُرسلت إلينا عن طريق مسؤول منشقّ في صفوف البكك، سنتحدّث اليوم عن قصة أخرى جرت بين عنصر نسوي بارز في استخبارات البكك وشخصين آخرين.

أحداث القصة:

“نسرين دنيز” والملقّبة باسمها الحركي (آمارا) أحد أبرز عناصر استخبارات البكك في غربي كوردستان-كوردستان سوريا، كانت تربطها علاقات جنسية حميمية محرّمة مع شخص يُدعى (روستم گڤر) وبعد فترة من الزمن يتمّ فضح هذه العلاقة المشبوهة واللاأخلاقية والبعيدة كلّ البعد عن أطر أخلاق الكورد والكوردايتي.

قامت البكك بمعاقبة هذين الشخصين وفق قوانينها، فطردتهما من غربي كوردستان-روجآفا، ونقلتهما لإقليم كوردستان لمنطقة خاضعة لنفوذ البكك نفسها، فبقيت (آمارا) في مخيّم مخمور البككي لمدة عام، بعدها قرّرت البكك إعادة آمارا ونقلها لغربي كوردستان من جديد، وإبقاء روستم گڤر في إقليم كوردستان.

هذه العقوبة لم تردع كادرة البكك هذه عن الإقلاع عن هذه الفاحشة اللاأخلاقية، فلم تبتعد آمارا عن هذه الممارسات اللاأخلاقية، فبعد عام فقط من عودتها لروجآفا-غربي كوردستان، أقامت كادرة استخبارات البكك (آمارا) علاقة جنسية محرّمة أخرى مع شخص آخر يُدعى (جكدار) وهو أيضاً كادر لتنظيمات العمال الكوردستاني بكك.

وعندما علمت البكك بهذه العلاقة الجديدة لـ آمارا، قرّرت من جديد معاقبة الشخصين، فقرّرت هذه المرة إرسال آمارا إلى جبال إقليم كوردستان، وبعدها تمّ نقل آمارا إلى محافظة السليمانية بإقليم كوردستان، وهي تسكن هناك حالياً، بينما أصدرت البكك حكماً أشدّ بحق كادرها (جكدار) فتمّ سجنه لمدة عام، وبعد إمضائه لفترة سجنه وإخلاء سبيله، قرّر جكدار التوجّه لإقليم كوردستان، وأعلن انشقاقه عن صفوف البكك، وهو الآن يقيم في إقليم كوردستان بانتظار الحصول على فرصة اللجوء لأوروبا الاستقرار هناك.

مقالات ذات صلة