أكّد نشطاء حقوقيون كورد في روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، اليوم الخميس 2024/3/28، أن شبيحة البكك المعروفة باسم “الشبيبة الثورية-جوانين شورشكر” المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بقيادة الحزب في قنديل، والعاملة في ظلّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” خطفت أكثر من 30 قاصراً في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› في روجآفا كوردستان منذ بداية العام الجاري، بهدف تجنيدهم قسرياً في رفوف مقاتلي الحزب.
وقال الناشط الحقوقي محمد بوزان، إن “شبيبة PKK خطفت أكثر من 30 طفلة وطفل قاصر في مناطق سيطرة ‹قسد› منذ بداية العام الجاري، بهدف تجنيدهم قسرياً في صفوف قوات الحزب”.
وأضاف بأن “أكثر من 400 قاصر تتراوح أعمارهم من 13 إلى 16 عاماً لا يزالون في معسكرات ‹قسد› في مناطق سيطرته”.
وأشار بوزان إلى أن “كثيرين من هؤلاء القصر أرسلوا إلى معسكرات PKK في قنديل للالتحاق بصفوف قوات الحزب”.
ولفت إلى أن “كوادر PKK يمنعون هؤلاء القصر من التواصل مع ذويهم أو إعادتهم إلى عائلاتهم رغم تعهدات قائد ‹قسد› للجهات الحقوقية بتسريحهم”.
وأكّد الحقوقي الكوردي أن “ما تقوم به أذرع PKK تعتبر جريمة حرب من جانب المحكمة الجنائية، وكذلك يعدّ أمراً محظورا بموجب القانون الدولي الإنساني وطبقاً للمعاهدات والأعراف”.
وقد جنّدت أذرع PKK السورية، المئات من أطفال الكورد الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 سنة، لاستخدامهم في خوض حروبه العبثية، ويمارس هذا الحزب عمليات خطف الأطفال عبر استغلال الظروف الاجتماعية للبعض ليغريهم أو يخدعهم لضمّهم إلى صفوف مسلحيه، فيما هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على مستقبل المجتمع الكوردستاني برمته.
المصدر: باسنيوز
