ملا بختيار: في 16 أكتوبر تمّت المتاجرة بالسليمانية وحلبجة على غرار كركوك!

ملا بختيار: في 16 أكتوبر تمّت المتاجرة بالسليمانية وحلبجة على غرار كركوك!

ملا بختيار السياسي والقيادي البارز لحزب الاتّحاد الوطني الكوردستاني، وفي لقاء له مع قناة الرشيد الفضائية، فضح الاتّحاد الوطني الكوردستاني، مؤكّداً أن الحزب يحاول ومنذ 8 سنوات أن يقنع شعب إقليم كوردستان عبر وسائل الإعلام والصفحات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والأقلام المأجورة بأن (الاتّحاد الوطني الكوردستاني لم يخن، بل اتّفق وتحالف مع الحشد الشعبي من أجل منع كركوك من أن تصبح مثل سوريا، ومنع إراقة دماء المواطنين).

وقال ملا بختيار: “نحن لا نتحدث عن حقيقة أنه بعد 16 تشرين الأول/ أكتوبر تمّ اعتبار الكورد في كركوك مواطنين من الدرجة الثانية فحسب، بل تمّ الاستيلاء على منازل المئات من العوائل الكوردية ومصادرة واحتلال أراضيهم، كما وتعرّض المئات من الكورد للتعذيب وفقأت أعين أطفال الكورد في كركوك لمجرّد أنهم كورد ويعيشون في كركوك!”.

وعندما سأل مقدّم البرنامج ملا بختيار حول حقيقة: هل سلّمت السليمانية لجهات سياسية في بغداد؟ ردّ ملا بختيار بأنه: “هناك هيمنة بغدادية على السليمانية، هيمنة للقوى السياسية في بغداد على السليمانية” منوّهاً إلى أنه “من 16 أكتوبر لغاية الآن تغيّر الوضع في السليمانية، يعني من احتلال كركوك بحملة عسكرية ولحدّ الآن المعادلة السياسية في كوردستان وخاصة كركوك سليمانية حلبجة المعدلة تغيّرت بشكل أو آخر” مؤكّداً على أن “الترابط المصيري بين هذه المناطق وبعض القوى السياسية في بغداد أصبح ترابطاً متفاعلاً”.

وأكّد ملا بختيار خلال اللقاء أنه وبعد أحداث 16 أكتوبر سقطت السليمانية ووقعت تحت هيمنة وسيطرة بغداد، وأصبح اسمها رديفاً لـ كركوك، لأنه الآن، كما تتواجد قوات الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني وحزب العمال الكوردستاني بكك في كركوك، فكذلك الحال بالنسبة للسليمانية، وهي كذلك محتلة.

والسؤال هنا هو: إذا كان الاتّحاد الوطني الكوردستاني قد سلّم كركوك لبغداد وإيران من أجل حمايتها، فلماذا سلّم السليمانية وحلبجة لبغداد وإيران وأخضعهما لهيمنتهما؟!

المصدر: فضائية الرشيد

مقالات ذات صلة