مسعود بارزاني زعيم لا يضاهى ..

مسعود بارزاني زعيم لا يضاهى ..

أياد السماوي

بعد انتهاء اليوم الأول من زيارة الزعيم الكردي الأبرز مسعود بارزاني إلى بغداد وما تمّخضت عنه هذه الزيارة حتى الآن من اجتماعات ولقاءات بينه وبين كبار المسؤولين في الحكومة والدولة وعلى رأسهم رأسي السلطتين التنفيذية والقضائية ولقاءه بقادة الإطار التنسيقي الشيعي، نستطيع القول وبقوّة إنّ الزعيم الكوردي مسعود بارزاني المولود في مدينة مهاباد الإيرانية عام 1945، هو الزعيم الأبرز والأهم كوردياً منذ سقوط جمهورية مهاباد وإعدام كافّة قادتها وحتى اليوم، فمن خلال متابعاتي لقيادة الزعيم مسعود بارزاني منذ خمسة وأربعين عاما أي من بعد استلامه زعامة الحزب الديمقراطي الكوردستاني بعد وفاة أبيه المرحوم الملا مصطفى البارزاني في مارس عام 1979، استطيع القول أنّ الحركة الكوردية لم تنجب قائداً فذاً وزعيماً محنّكاً أبرز وأعظم منه، مسعود بارزاني فهم لعبة السياسة وأدارها بحنكة لا يضاهيه فيها أحد من كلّ القادة الذين تصدّوا للحكم في العراق بعد سقوط النظام الديكتاتوري سواء كانوا شيعة أو سنّة أو كورداً…

وابتداءً من استقباله الحافل والمهيب في مطار بغداد الدولي وانتهاء بجدول زيارته الحافل أيضاً ليس بلقاء كافة المسؤولين العراقيين والقادة السياسيين فحسب، بل وفي لقاءاته المقرّرة مع كافة السفراء العرب والأجانب في العراق، استقبال مسعود بارزاني يوم أمس في بغداد قد عكس حقيقة لا يمكن لأي حانق عليه بما فيهم كاتب هذه السطور أن ينكر أنّه زعيم سياسي لا يضاهى بأيّ من الساسة الشيعة أو السنّة، وبدوري أقول لأبي مسرور أهلاً وسهلاً بالقائد العظيم أبا مسرور في بغداد وهنيئاً له هذه المنزلة وهذه الرفعة والعظمة، وعهد مني أنا أياد السماوي بعد الذي شاهدته يوم أمس في بغداد من قبل القادة العراقيين شيعة وسنّة، أن أتخلى نهائياً عن معارضته أو انتقاده وابتداء من هذا اليوم وأرفع له القبعة ليس تملقاً أو تزلفاُ، فلا حاجة لي عنده أو عند غيره، بل احتراماً وإعجاباً بعظمته السياسية…

أياد السماوي

2024/7/4

مقالات ذات صلة