في ردّه على تقييمات رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، حول النقاشات والمحادثات الجارية حول التعديلات الدستورية في البلاد، قال نائب الأمين العام لحزب الدعوة الحرة المعروف بـ (هدى بار) خلف يلماز: “ينبغي تطهير الدستور من الكمالية”.
وكان رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش قال في كلمة له: “أعتقد أن مناقشة المواد الأربع الأولى من الدستور مضيعة للوقت”.
وقال يلماز بصدد التعديلات الدستورية التي تُطرح على نطاق واسع في تركيا: “القضية هي أنه يجب تعديل كلّ الأخطاء التي تسبّب العداء للإسلام، دين أمتنا، تحت اسم العلمانية-الحكم العلماني-، ويجب تصحيحها، فهل ستحل المشكلة باستثناء المواد الربعة الأولى؟!”.
وتساءل: “كيف يمكن اعتبار المواد والنصوص الدستورية لانقلاب 12 أيلول/ سبتمبر مقدسة من وجهة نظر العقل والإيمان والعلم؟ وكأنها كلام الله؟! وإلّا فما الذي سيتغيّر ويُعدّل؟! وإلى ماذا ستؤدي التغييرات؟!”.
وتابع يلماز: “المسألة هي وضع حدّ للأيديولوجية الخرافية لأولئك الذين فرضوا وخدعوا هذا الشعب، وتطهير الدستور من العقلية الكمالية والتي تحاول أن تجعل الأمة عبيداً مخلصين”.