مسؤول عن عمليات التجنيد ونقل السلاح لصالح حزب الله اللبناني… مقتل قيادي برفقة مساعده في الاستهداف الإسرائيلي لسيارة في سوريا

مسؤول عن عمليات التجنيد ونقل السلاح لصالح حزب الله اللبناني... مقتل قيادي برفقة مساعده في الاستهداف الإسرائيلي لسيارة في سوريا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاستهداف الإسرائيلي لسيارة من نوع “فولفو” عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق-القنيطرة اليوم، أسفر عن مقتل قيادي ينحدر من قرية العشة بريف القنيطرة، يعمل مع حزب الله اللبناني ومسؤول عن عمليات تجنيد السوريين في المنطقة لصالح الحزب وعن عمليات نقل السلاح، حيث كان سابقاً يقطن في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق وعاد قبل فترة إلى القنيطرة وهو في العقد السادس من عمره، كما قتل معه مساعده وهو من ذات القرية، كما أدّى الاستهداف لتدمير السيارة بشكل كامل، وانطلقت على إثر ذلك سيارات الإسعاف والإطفاء للمكان المستهدف، وسط تشديد أمني وتطويق للمكان.

مسؤول عن عمليات التجنيد ونقل السلاح لصالح حزب الله اللبناني... مقتل قيادي برفقة مساعده في الاستهداف الإسرائيلي لسيارة في سوريا
مسؤول عن عمليات التجنيد ونقل السلاح لصالح حزب الله اللبناني… مقتل قيادي برفقة مساعده في الاستهداف الإسرائيلي لسيارة في سوريا

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغت حصيلة الاستهدافات الإسرائيلية في سوريا منذ مطلع العام 2024، 65 استهدافاً، 48 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 140 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 210 من العسكريين بالإضافة لإصابة 142 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري.

43 من حزب الله اللبناني.

18 من الجنسية العراقية.

59 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية.

17 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية.

46 من قوات النظام.

3 مجهولي الهوية.

بالإضافة لاستشهاد 23 من المدنيين بينهم طفلة و4 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم.

فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرّب من إيران براء قاطرجي وابن عمه.

فيما توزّعت الاستهدافات على الشكل التالي:

24 في دمشق وريفها.

16 درعا.

10 حمص.

7 القنيطرة.

3 طرطوس.

1 دير الزور.

2 حلب.

4 حماة.

وأشار المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

جديرٌ بالذكر، كثّف الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية من قصفه على مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في سوريا، فضلاً عن استهدافه سيارات في دمشق وريفها والمحافظات الواقعة جنوبي البلاد، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى مرتبطين بالنظام وإيران.

مقالات ذات صلة