انفجارات جديدة تطال أجهزة حزب الله اللاسلكية بعدد من المناطق اللبنانية

انفجارات جديدة تطال أجهزة حزب الله اللاسلكية بعدد من المناطق اللبنانية

سمع دوي انفجارات في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي عدد من المناطق اللبنانية، بعد يوم من وقوع هجمات واسعة عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) استهدفت الآلاف من عناصر حزب الله اللبناني.

وفي حصيلة أولية تحدّثت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان عن سقوط 3 قتلى في انفجار الأجهزة في بلدة سحمر، فيما قالت وسائل إعلام، إن أكثر من 20 شخصاً أصيبوا في انفجارات الأجهزة التي وقعت في مناطق متفرقة بلبنان.

وأضافت أن الانفجارات التي جرت في مناطق بلبنان كانت على نطاق واسع لكن انفجار الأجهزة لم يكن كبيراً.

وأفادت مصادر صحفية بوقوع الانفجارات أثناء تشييع جثمان نجل أحد نواب حزب الله، وأوضحت هذه المصادر أن الانفجارات استهدفت أجهزة اللاسلكي التي يحملها عناصر حزب الله، وبعضها في منازل سكنية.

وطالبت قيادة الجيش اللبناني بعدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثا أمنية، وذلك لإفساح المجال لوصول الطواقم الطبية.

وذكرت تقارير صحفية، أن الأجهزة التي جرى تفجيرها ليست من نوع (بيجر) وإنما أجهزة لاسلكية في أكثر من منطقة لبنانية، مشيرة إلى أن الأجهزة التي جرى تفجيرها في مناطق بلبنان من نوع (ووكي توكي أيكوم).

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني وشاهد عيان، أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت بعدد من مناطق لبنان اليوم الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس.

ونقلت رويترز عن مصدر أمني، أن حزب الله اللبناني اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة قبل 5 أشهر في وقت شرائه أجهزة البيجر تقريباً، في حين نقل موقع أكسيوس عن مصدرين أن إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله قوله، إن «عدداً من أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت» فيما أكّدت هيئة إسعاف تابعة لحزب الله انفجار أجهزة اتصال في سيارتين في الضاحية الجنوبية، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن انفجار لأجهزة (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكية في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع في شرق لبنان.

وزعمت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الموجة الثانية من الأجهزة التي انفجرت اليوم هي جزء من شبكة بديلة بعد انفجارات أجهزة الاستدعاء بالأمس.

وكانت لبنان قد عاشت، يوم أمس، على وقع هجمات واسعة عبر أجهزة البيجر التي يحملها عناصر من حزب الله.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم الأربعاء، إن عدد القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) في لبنان ارتفع إلى 12 بينهم طفلان، في الوقت الذي أعلنت فيه دول إرسال مساعدات طبية.

وأوضح الأبيض أنه خلال نصف ساعة، أمس، توافد إلى المستشفيات ما بين 2750 و2800 جريح، وأن عدد الإصابات الخطرة بلغ نحو 300، بينهم أطفال ونساء وليس فقط عناصر حزب الله.

وأضاف أن 460 عملية جراحية أجريت حتى الآن معظمها في العيون والوجه.

وأشار الوزير اللبناني إلى أن دولاً عديدة تواصلت بشأن إرسال مساعدات.

مقالات ذات صلة