العراق يرفض استعادة أفراد من مخيم الهول بروجآفا كوردستان

العراق يرفض استعادة أفراد من مخيم الهول بروجآفا كوردستان

قالت وزارة الهجرة والمهجّرين العراقية إن الأفراد العراقيين الموجودين في مخيم الهول بريف الحسكة بروجآفا كوردستان-شمال شرقي سوريا، ولديهم “ملفات أمنية”، لا يمكنهم العودة إلى بلادهم.

ووصف وكيل الوزارة، كريم النوري، لوكالة الأنباء العراقية “واع” الأشخاص الذين تحدث عنهم بأن “أيديهم ملطخة بالدماء” لذلك لا يمكنهم العودة إلى العراق.

وأضاف أن نحو 4 آلاف عراقي عادوا إلى بلادهم من مخيم الهول، في حين يتراوح عدد الذين لا يزالون فيه ويحملون الجنسية العراقية بين 15 و20 ألف شخص.

وتابع بالقول إن مخيم الهول يبعد نحو 13 كيلومتراً عن العراق، ويستضيف حالياً نحو 54 ألف نازح من جنسيات مختلفة، منهم 20 ألف عراقي نزحوا من مناطق القتال في الباغوز ودير الزور.

وقال: “النازحون العراقيون يختلفون عن القادمين من دول أوروبا وأفريقيا وآسيا، حيث جاء هؤلاء من تلك الدول لغرض القتال وليس للسياحة، بينما النازحون من العراق منهم من هو بريء ولا يمكن تحميلهم مسؤولية أفعال الآخرين”.

مطالبات بإفراغ المخيم

من جانبه، دعا مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، دول العالم إلى استعادة مواطنيها من مخيم الهول تمهيدًا لإغلاقه.

وأشار عبر تغريدة على منصة “إكس” إلى أن “24 دولة من أصل 60 دولة بدأت في سحب رعاياها من عائلات عناصر تنظيم (داعش) من المخيم”.

ويضمّ مخيم الهول أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر “داعش” الأجانب ويعاني سكانه من ظروف إنسانية وأمنية صعبة، مما تسبّب في وفاة العشرات.

ووفقًا لآخر الإحصاءات، يضمّ المخيم 42,781 شخصاً، بينهم 19,530 عراقياً، و16,779 سورياً، بينما يبلغ عدد الأجانب 6,461 شخصاً، إضافة إلى 11 شخصاً مجهولي النسب.

مقالات ذات صلة