مقتل 15 جندياً سورياً بهجوم لـ “هيئة تحرير الشام”

مقتل 15 جندياً سورياً بهجوم لـ"هيئة تحرير الشام"

نفّذت فصائل وميليشيات من “الجيش الوطني” رافضة للتقارب مع النظام، عملية تسلّل في ساعات الفجر الأولى على مواقع قوات النظام في قرية الدندنية شمال غربي منبج بريف حلب الشرقي، واندلعت على إثرها اشبتاكات مسلحة دارت بين الطرفين باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أسفرت عن سقوط 3 قتلى من قوات النظام وإصابة 2 آخرين بجراح متفاوتة.

وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العملية جاءت بعد عملية نفذتها “هيئة تحرير الشام” ليل أمس الأول، على مواقع قوات النظام في محوري وادي كلز والصراف بريف اللاذقية الشمالي وقتل 12 جندياً سورياً بينهم ضابط، حيث تهدف هذه العمليات لإفشال التقارب بين النظامين السوري والتركي.

المواقع التي جرت فيها العملية ليل الثلاثاء الماضي هي في محوري وادي كلز والصراف بجبل التركمان شمال اللاذقية.

ويعتبر هذا الهجوم هو الأعنف على الإطلاق من حيث الخسائر البشرية منذ بداية العام.

المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أنه يرتفع تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية إلى 314 منذ مطلع العام 2024، وذلك خلال 283 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية.

كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 125 من العسكريين بينهم جندي تركي، و136 من المدنيين بينهم 3 سيدات و20 طفلاً بجراح متفاوتة، وفقاً لتعداد المرصد.

وتسيطر ميليشيا هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة، وتؤوي المنطقة أكثر من خمسة ملايين نسمة، الجزء الأكبر منهم نازحون، بحسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة