في الوقت الذي نفى فيه قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، علاقة قواته بحزب العمال الكوردستاني بكك وبعملية أنقرة على وجه الخصوص، أقدمت عصابات “الشبيبه الثورية-جوانن شورشكر” المرتبطة بقيادة بكك في قنديل، برفع صور منفّذي عملية أنقرة خلال مظاهرة في مدينة الحسكة بروجآفا كوردستان-كوردستان سوريا.
وتعليقاً على ذلك، قال الناشط السياسي علي زينو: “الذين يتحكّمون بكلّ شاردة وواردة في روجآفا كوردستان هم كوادر حزب العمال الكوردستاني بكك، ولا قيمة لتصريحات مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهو عاجز أمام هيمنة كوادر PKK على الساحة في مختلف المجالات”.
وأضاف زينو بأن “رفع صور منفّذي عملية أنقرة كان بأوامر كوادر قنديل، وهذا الأمر ليس سرّاً، بل يعرفه الجميع”.
وأشار إلى أن العمال الكوردستاني بكك يتّخذ من روجآفا كوردستان معقلاً له لشنّ هجمات ضدّ تركيا ولا يبالي بردة فعل الجيش التركي ضدّ الكورد ومناطقهم في سوريا.
وأوضح أن المهمة الرئيسية لحزب العمال الكوردستاني بكك هو خلق حجج وذرائع لتركيا أمام الرأي العام لاستهداف مناطقنا في روجآفا كوردستان.
وكان مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قد قال في تصريحات له عقب عملية أنقرة الأخيرة التي تبناها العمال الكوردستاني بكك إن قواته ليست له علاقة بهذا الحزب ولا بهذه العملية!
وبحسب قوى الأمن الداخلي (الآسايش) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD ، فإن القصف التركي الذي اعقب العملية، تسبّب بتدمير عشرات المواقع النفطية والخدمية بروجآفا كوردستان، فضلاً عن مقتل وإصابة 83 شخصاً.
وجاء القصف الجوي التركي على مواقع عسكرية وخدمية ونفطية بروجآفا كوردستان ردّاً على عملية أنقرة التي نفّذها بكك وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 24 آخرين، وفق وزير الداخلية التركي.
