عصابة الشبيبة الثورية لــ بــكــك تخطف 3 أطفال من روجآفا كوردستان…

عصابة الشبيبة الثورية لــ بــكــك تخطف 3 أطفال من روجآفا كوردستان…

ضمن الانتهاكات المستمرّة بحقّ الطفولة والأطفال في مدن وبلدات روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أقدمت عصابات ومرتزقة شبيحة حزب العمال الكوردستاني بكك أو ما تسمّى بـ “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” المرتبطة بقيادة بكك في قنديل مباشرة، والعاملة في ظلّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على اختطاف 3 أطفال من مناطق مختلفة بروجآفا كوردستان بهدف تجنيدهم قسرياً في رفوف مقاتلي الحزب في أحدث مسلسل للانتهاكات المستمرة لدى هذه القوات.

أكّدت ‹شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان› في بيان قيام عناصر عصابة “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” باختطاف الأطفال (خالد ياسين العبد، ومحمد حسن، وأحمد حمود اللطيف السياد) من مدن منبج، وقامشلو، والحسكة، ويبلغ عمر كل منهم 13 عاماً، وتمّ اقتيادهم إلى معسكرات تجنيد الأطفال بغية زجهم في الأعمال القتالية.

وأضافت أنه رغم محاولات ذويهم في البحث عنهم، إلا أنها باءت بالفشل.

وكانت الشبكة قد أكّدت في تقرير لها في 2024/9/4، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قامت بإنشاء معسكر جديد للأطفال الذين تختطفهم عصابات وشبيحة حزب العمال الكوردستاني المعروفة بـ “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” حيث يتمّ احتجاز نحو 400 طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عاماً، مؤكّدة أن هؤلاء الأطفال يُجبرون على الخضوع لتدريبات عسكرية مكثّفة على حمل السلاح، ويتعرضون لعمليات غسل دماغ عبر دورات أيديولوجية مع استخدام حبوب مخدرة وعقاقير محظورة دوليًا، وذلك في منطقة “صباح الخير” على أطراف محافظة الحسكة، في روجآفا كوردستان.

كما كانت قد أكّدت في السابق، قيام عصابات الشبيبة الثورية الآبوجية بتهديد ذوي الأطفال المختطفين بالقتل والضرب في حال استمرار مطالبتهم بإعادة أبنائهم.

وكانت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا قد أكّدت في تقرير جديد لها، أن قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› لا تزال تواصل تجنيد الأطفال القصر الذين تتراوح أعمارهم من 12 عاما إلى 17 عاماً في مناطق سيطرتها على الرغم من خطة العمل الموقعة مع الأمم المتحدة بوقف عمليات تجنيد الأطفال.

ورغم توقيع مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية خطة عمل مع فرجينيا غامبا ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلّح، لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن 18 واستخدامهم في الأعمال العسكرية، فإن زجّ القاصرين في المعارك وتجنيدهم ما يزال مستمراً.

جديرٌ بالذكر، جنّد حزب العمال الكوردستاني بكك، وإصداراته السورية، الآلاف من أبناء الكورد غالبيتهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاماً، لاستخدامهم في خوض حروبه العبثية ومقاومته الوهمية المزيّفة، ويمارس هذا الحزب عمليات خطف الأطفال عبر استغلال الظروف الاجتماعية للبعض ليغريهم أو يخدعهم لضمّهم إلى صفوف مسلحيه، فيما هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على مستقبل المجتمع الكوردستاني برمته.

مقالات ذات صلة