طيلة عام… العمال الكوردستاني أخفى نبأ مقتل هؤلاء الشباب!!

طيلة عام... العمال الكوردستاني أخفى نبأ مقتل هؤلاء الشباب!!

كشفت تنظيمات حزب العمال الكوردستاني بكك، عن هوية قافلة أخرى من أطفال الكورد وشبابهم ممّن ضحّت بهم في وديان وجبال كوردستان على يد العساكر الأتراك وجيوش الاحتلال، قبل عام مضى، لتأتي هذه التنظيمات الدخيلة على الكوردايتي اليوم معلنة مقتلهم دون أدنى خجل!

ولا يمرّ يوم دون أن ينشر حزب العمال التركي صور جماعية لشباب الكورد وأطفالهم، على وسائل إعلامهما التي أصبحت مقبرة لأطفال الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم التنظيمات الآبوجية وضحّت بهم في مقاومتها المزيفة ومعاركها وحروبها العبثية مع الدولة التركية، والأمرّ من كلّ هذا عندما تصف هؤلاء الأبرياء بأنهم أصبحوا المقاتلين الآبوجيين النموذجيين!!

فقد كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG الجناح المسلّح لحزب العمال التركي، اليوم الخميس 2024/10/31، عن هوية 3 من مقاتليها من أطفال الكورد وشبابهم، ضحّت بهم قبل عام في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان على مذابح الدولة التركية وفي سبيل دمقرطة تركيا ومشروع أخوة الشعوب الوهمي.

حيث أعلنت مقتلهم الآن في حين أن هؤلاء الشباب قضوا حياتهم في حزيران 2023، فيما أسماه الحزب بمناطق الدفاع المشروع، وظلّوا طيّ الكتمان في صفوف ضحايا هذه التنظيمات لغاية اليوم دون سبب يُذكر، وبهذا تصبح هذه التنظيمات ونضالها الزائف ومقاومتها الشكلية أكبر مقبرة لشباب الكورد وأطفالهم على مدى تأريخ الشعب الكوردي.

سجل المقاتلين:

الاسم الحركي: كورتاي باتمان، الاسم والكنية: نصرت دمير، مكان الولادة: إيله بباكور كوردستان.

الاسم الحركي: مروان هيزان، الاسم والكنية: سرحد تاكاي، مكان الولادة: بدليس بباكور كوردستان.

الاسم الحركي: زنار رابرين، الاسم والكنية: محمد حجي، مكان الولادة: الرقة بروجآفا كوردستان.

جديرٌ بالذكر، نشرت تنظيمات بكك صور المئات من أطفال وصغار الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم وضحّت بهم في معارك عبثية وحروب شكلية غير متكافئة، كما واعتادت هذه التنظيمات ذكر العديد من المعلومات عن هؤلاء الأطفال دون التطرّق لأعمارهم لئلا تتّهم بما هي مدانة به أصلاً من قضية اختطافها للأطفال وعسكرتهم وتجنيدهم والزّج بهم في معاركها العبثية!

ووفق معلومات موقع “داركا مازي” أن الآلاف من شباب الكورد وبناتهم وأطفالهم قضوا حياتهم في الجبال والوديان والأنهار بعد اختطافهم من قبل شبيحة هذه التنظيمات، والتسبّب بمقتلهم على يد العساكر الأتراك في حروبها المزيفة ومقاومتها الشكلية لتصبح بذلك من أعتى التنظيمات التي ضحّت بدماء أبناء الكورد في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل!

مقالات ذات صلة