اندلعت اشتباكات مسلّحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ومجلس منبج العسكري من جهة، والميليشيات والفصائل السورية المسلّحة المنضوية فيما يسمّى بـ “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة، من جهة أخرى قرب قرية قبر إيمو شرقي جسر قره قوزاق بـ 5 كيلومترات.
كما تقدّمت قوات “قسد” لتسيطر على 4 قرى في محيط سدّ تشرين في ريف حلب الشرقي، وهي هوبك تويني وقشلة والسعيدين والحاج حسين في ريف حلب الشرقي، ولا تزال تتقدّم إلى قرية أبو قلق التي تدور اشتباكات عنيفة على محاورها مع الميليشيات والفصائل المرتزقة لتركيا.
على صعيد متّصل، تعرّضت قرية جعدة و قملغ و جسر قره قوزاق في ريف كوباني شرقي حلب لقصف مدفعي عنيف من مصدره الميليشيات والفصائل الموالية لتركيا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، حسبما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واليوم، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” و”مجلس منبج العسكري”، على محيط سدّ تشرين بالكامل بعد انسحاب فصائل وميليشيات “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة، إثر معارك دارت بين الطرفين بالأسلّحة الثقيلة والصواريخ والمدفعية، مستغلة غياب الطيران المسيّر التركي عن أجواء المنطقة.
وبدأت قوات “مجلس منبج العسكري” بحملة تمشيط للتلال والقرى المحيطة بسدّ تشرين وسط تقدمهم بأكثر من محور، والسيطرة على أغلب مواقع الميليشيات المرتزقة لتركيا.
وبعد اشتباكات مستمرة بين فصائل وميليشيات “الجيش الوطني” من جهة، و قوات سوريا الديمقراطية “قسد” و”مجلس منبج العسكري” من جهة أخرى، تمكّنت الأخيرة من التقدم في 3 قرى بمحيط سدّ تشرين وهي، قرية قشلة، السعيدين، والحاج حسين بريف حلب الشرقي، بعد أكثر من 12 يوماً من الاشتباكات المسلحة المستمرة بين الطرفين.