مدير مكتب الأسد يكشف خفايا سبقت سقوطه

مدير مكتب الأسد يكشف خفايا سبقت سقوطه

كشف كامل صقر، مدير المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية سابقاً، مفاجآت جديدة حول الأحداث الأخيرة قبل سقوط الأسد.

وقال صقر، إن “روسيا لم تستجب لطلبات بشار الأسد باستخدام قاعدة حميميم لنقل مساعدات عسكرية إيرانية للجيش السوري، وذلك بعد سقوط حلب”.

وقال صقر في بودكاست عبر منصة ‹مزيج› إن الأسد فشل في الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مدار 3 أيام سبقت 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 يوم سيطرة المعارضة على دمشق.

وأبلغ الإيرانيون الأسد أنهم لم يتلقّوا تأكيدات أن بإمكانهم تحريك طائرات إيرانية إلى حميميم وأن تعبر أجواء العراق وسوريا، مؤكّداً أنه عند سؤال موسكو عن تلك التأكيدات لم تتمّ الاستجابة لطلب الأسد بشأن السماح بهبوط طائرات إيرانية في قاعدة حميميم.

وأكّد أن الإيرانيين قالوا إن الأمريكيين هدّدوا بإسقاط طائرة تحركت من إيران ودخلت أجواء العراق باتّجاه حميميم، ما اضطرها للعودة.

وقال إن وضع المؤسّسة العسكرية في سوريا قبل سقوط حلب كان سيئاً ولا يسمح لها بخوض معارك، بالإضافة إلى أن الوضع الاقتصادي في البلاد كان متدهوراً.

وأكّد صقر أن الجانب العراقي أبلغ السوريين يوم 6 ديسمبر/ كانون الأول أن تركيا ترفض أي حوار حالياً مع الأسد. وقال إن رفض الأسد الجلوس مع أردوغان هو انفصال عن الواقع وعدم تقدير للموقف وهروب من النتائج السياسية التي قد تترتب عن اللقاء مع الرئيس التركي.

وأشار إلى أن ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الى سوريا حاول إقناع الأسد بالجلوس مع أردوغان لكنه رفض، كما رفض الأسد عقد اجتماع على مستوى وزيري الخارجية في تركيا وسوريا. وتمسّك بلقاءات بين مسؤولين أمنيين في البلدين فقط.

وأكّد صقر أن رفض الأسد طلبات روسيا بالجلوس مع أردوغان، أمر لم يسر الطرف الروسي.

مقالات ذات صلة