“نهاية التنظيم الإرهابي اقتربت. لا خيار لأعضائه سوى تسليم أسلحتهم والتخلي عن الإرهاب وحل التنظيم. سيواجهون قبضة تركيا الحديدية”
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الإرهابيين الانفصاليين باتوا أمام خيارين لا ثالث لهما، في إشارة تنظيم “حزب العمال الكوردستاني بكك” المصنّف في قوائم الإرهاب.
وشارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وهو رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، في المؤتمر الاعتيادي الثامن الذي نظّمه حزبه في ولاية سامسون.
وفي كلمة ألقاها أمام الحضور، قال أردوغان: “سننقذ بلادنا من آفة الإرهاب التي ألحقها الامبرياليون بشعبنا في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف: “نحن مصمّمون وعازمون على حسم هذه القضية، وقد حدّدنا هدفنا في هذا السياق”.
وأكّد الرئيس التركي، أردوغان، أن لا أحد، سواء كان تركياً أو كوردياً أو عربياً، لديه أي تسامح مع الإرهابيين الذين هم بيادق في مخطّطات الإمبرياليين الإقليمية.
وتابع أن “القتلة الانفصاليين إما أن يدفنوا أسلحتهم في أقرب وقت ممكن أو سيدفنون تحت الأرض بأسلحتهم. لا يوجد خيار ثالث غير هذين الخيارين”.
وفيما يتعلّق بالساحة السورية وتواجد عناصر العمال الكوردستاني بمناطق روجآفا كوردستان، قال أردوغان أمام المؤتمر الإقليمي لحزبه في طرابزون، إن “القيادة السورية الجديدة عاقدة العزم على اجتثاث الانفصاليين هناك، بينما قالت أنقرة إن قواتها المسلحة “حيدت” 32 عضواً من حزب العمال الكوردستاني في عمليات عسكرية بروجآفا كوردستان.
وقال أردوغان “آمال المنظمة الإرهابية الانفصالية تتبدّد.. في ظلّ الثورة في سوريا”.
وأضاف “الإدارة الجديدة في سوريا تظهر موقفاً حازماً للغاية في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وهيكلها الموحد”.
وتابع أردوغان “نهاية التنظيم الإرهابي اقتربت. لا خيار لأعضائه سوى تسليم أسلحتهم والتخلي عن الإرهاب وحل التنظيم. سيواجهون قبضة تركيا الحديدية”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية على نحو منفصل أن عمليتها في شمال سوريا “حيدت” 32 من أعضاء حزب العمال الكوردستاني. وعادة ما يشير مصطلح التحييد إلى القتل. وقالت إن الجيش التركي “حيّد” أيضا أربعة من أعضاء حزب العمال الكوردستاني في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان.
