قتل وأصيب 12 مواطناً مدنياً، مساء السبت، في قصف جوي على سدّ تشرين، شرقي حلب، فيما تواصل إدارة حزب الاتّحاد الديمقراطي (PYD) إرسال المدنيين الى السد مبرّرة ذلك بإظهار التضامن مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقالت مصادر محلية، إن “مدنيين اثنين قتلا وأصيب 10 آخرون بجروح متفاوتة جرّاء استهداف مسيّرة تابعة للميليشيات السورية المسلّحة الموالية لتركيا سد تشرين”.
وقالت مصادر مطلعة، في وقت سابق، إن “إدارة PYD أرسلت دفعة جديدة من المدنيين العزل إلى سدّ تشرين للتضامن مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضدّ هجمات الفصائل المسلّحة الموالية لأنقرة”.
وذكرت أن “أكثر من 120 مدنياً قتلوا وجرحوا منذ إرسال إدارة PYD هؤلاء المدنيين لسدّ تشرين، فيما يعتبر حقوقيون ذلك بمثابة “جريمة حرب”.
وأضافت بأن “الفصائل المسلّحة قصفت محيط سد تشرين بالمدفعية والطيران المسيّر من دون معرفة حجم الخسائر”.
بدورها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل 5 من مقاتليها في سد تشرين بينهم قيادية في وحدات حماية المرأة (YPJ).
إلى ذلك، قصفت الفصائل المسلّحة، ناحية صرين وريفها جنوبي كوباني بالمدفعية الثقيلة.