كشفت تنظيمات حزب العمال الكوردستاني بكك، عن هوية 3 مقاتلين ضحّت بهم في وديان وجبال إقليم كوردستان على يد العساكر الأتراك وجيوش الاحتلال، قبل نحو 3 أشهر من الآن، لتأتي هذه التنظيمات الدخيلة على الكوردايتي اليوم معلنة مقتلهم بعد هذه الفترة الطويلة دون خجل!
ولا يمرّ يوم دون أن ينشر حزب العمال التركي صور جماعية لشباب الكورد وأطفالهم، على وسائل إعلامهما التي أصبحت مقبرة لأطفال الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم هذه التنظيمات وضحّت بهم في مقاومتها المزيفة ومعاركها وحروبها العبثية مع الدولة التركية، والأمرّ من كلّ هذا عندما تصف هؤلاء الأبرياء بأنهم أصبحوا المقاتلين الآبوجيين النموذجيين!!
فقد كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG الجناح المسلّح لحزب العمال التركي، عن هوية 3 مقاتلين في رفوفها ضحّت بهم قبل نحو 3 أشهر في منطقة زاب في إقليم كوردستان، وعلى مذابح الدولة التركية وفي سبيل دمقرطة تركيا ومشروع أخوة الشعوب الوهمي.
حيث أعلنت مقتلهم الآن في حين أن هؤلاء المقاتلين قضوا حياتهم في شهري كانون الثاني وشباط العام الجاري، وظلّوا طيّ الكتمان في صفوف ضحايا هذه التنظيمات لغاية اليوم دون سبب يُذكر، وبهذا تصبح هذه التنظيمات ونضالها الزائف ومقاومتها الشكلية أكبر مقبرة لشباب الكورد وأطفالهم على مدى تأريخ الشعب الكوردي.
المعلومات التفصيلية حول سجل المقاتلين:
الاسم الحركي: كابار بوطان، الاسم: عبد الرحيم أرزان، مكان الولادة: شرنخ-باكور كوردستان.
الاسم الحركي: خبات تيريج، الاسم: بدري ألجي، مكان الولادة: سيرت-باكور كوردستان.
الاسم الحركي: شرفان كريلا، الاسم: نوري نعمان، مكان الولادة: حلب-سوريا.
الجدير بالذكر، نشر حزب العمال الكوردستاني بكك صور الآلاف من أطفال وصغار الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم وضحّت بهم في معارك عبثية وحروب شكلية غير متكافئة، كما واعتادت هذه التنظيمات ذكر العديد من المعلومات عن هؤلاء الأطفال دون التطرّق لأعمارهم لئلا تتّهم بما هي مدانة به أصلاً من قضية اختطافها للأطفال وعسكرتهم وتجنيدهم والزّج بهم في معاركها العبثية!
ووفق معلومات موقع “داركا مازي” أن الآلاف من شباب الكورد وبناتهم وأطفالهم قضوا حياتهم في الجبال والوديان والأنهار بعد اختطافهم من قبل شبيحة وعصابات هذه التنظيمات، والتسبّب بمقتلهم على يد العساكر الأتراك في حروبها المزيفة ومقاومتها الشكلية لتصبح بذلك من أعتى التنظيمات التي ضحّت بدماء أبناء الكورد في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل!