دعت عوائل مختطفين كورد من قبل الهياكل والكيانات التابعة لحزب العمال الكوردستاني بكك، وعلى رأسها حزب الاتّحاد الديمقراطي (PYD) وجناحها العسكري (قوات سوريا الديمقراطية “قسد”) اليوم الأربعاء، إلى إطلاق سراح ذويهم، من ضمنهم الضباط الكورد المنشقين عن نظام الأسد البائد ومرافقهم المدني، والكشف عن مصيرهم، ومحاسبة كلّ من تورط في تغييبهم واعتقالهم خارج إطار القانون.
وقالت عوائل المختطفين الكورد في بيان: “تمرُ علينا، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختطاف الضباط الكورد المنشقين عن نظام الأسد البائد ومرافقهم المدني، من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أثناء توجّههم إلى إقليم كوردستان عبر الحدود السورية – العراقية، ولا يزال مصيرهم مجهولاً منذ لحظة اختطافهم إلى تاريخ كتابة هذا البيان”.
وأضاف البيان “في الوقت الذي من المرتقب عقد مؤتمر بُغية توحيد الموقف السياسي الكوردي، نجدّد دعوتنا للمؤتمر ولجنته التحضيرية وكافة القوى المشاركة فيه، بالضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين الكورد لدى إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وجعل ملف المختطفين قضية أساسية”.
وقال البيان: “في هذه الذكرى الأليمة، نُحمّل PYD كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، ونطالب بإطلاق سراحهم والكشف عن مصيرهم، ومحاسبة كلّ من تورط في احتجازهم خارج إطار القانون”.
وأردف بالقول: “نجدّد مطالبتنا للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والتحالف الدولي، باعتبارهم دول فاعلة في الملف السوري وخاصة في ملف توحيد الموقف السياسي الكوردي في سوريا، للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) للكشف عن مصير جميع المختطفين وإطلاق سراحهم وضمان محاسبة المسؤولين عن كافة عمليات الخطف”.
يذكر أن الضباط الكورد المنشقين هم:
1- لعميد الركن محمد خليل العلي (مدينة الباب).
2- العقيد محمد هيثم إبراهيم (مدينة عفرين).
3- العقيد حسن أوسو مواليد (مدينة عفرين / ناحية أبين).
4- العقيد محمد كوله خيري (مدينة عفرين).
5- المقدم شوقي عثمان (مدينة عفرين).
6- الرائد بهزاد نعسو (مدينة عفرين).
7- النقيب حسين بكر، من مواليد عام 1976، وينحدر من ناحية الشيخ حديد في عفرين، وهو منشقّ عن قوى الأمن الداخلي.
8- الملازم أول عدنان البرازي (كوباني).
9- المرافق المدني: راغب محمود.
وكان هؤلاء الضباط أسّسوا المجلس العسكري الكوردي المشترك في عام 2012 في حلب وريفها الشمالي، وحاربوا النظام في العديد من المعارك، وسيطروا على جزء كبير من حيّي الشيخ مقصود والأشرفية الكورديين في حلب وجزء من حيّ الهلك في مدينة حلب، كما شاركوا في طرد قوات النظام من كافة مدن وبلدات ريف حلب.