بعد 6 أشهر من مقتلهم… قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل 3 مقاتلين في رفوفها!

بعد 6 أشهر من مقتلهم... قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل 3 مقاتلين في رفوفها!

كشفت تنظيمات حزب العمال الكوردستاني بكك، عن هوية 3 مقاتلين من أبناء الكورد من باكور وروجآفا كوردستان، ضحّت بهم في وديان وجبال إقليم كوردستان على يد العساكر الأتراك وجيوش الاحتلال، مطلع العام الجاري (بداية شهر كانون الثاني) لتأتي هذه التنظيمات الدخيلة على الكوردايتي اليوم وبعد حلّ تنظيماته وفسخها وإلقاء السلاح معلنة مقتلهم بعد هذه الفترة دون أدنى خجل!

ولا يمرّ يوم دون أن ينشر حزب العمال التركي صور جماعية لشباب الكورد وأطفالهم، على وسائل إعلامهما التي أصبحت مقبرة لهؤلاء الأطفال ممّن اختطفتهم هذه التنظيمات وضحّت بهم في مقاومتها المزيفة ومعاركها وحروبها العبثية مع الدولة التركية، رغم استسلامه وقراره حلّ نفسه وفسخه تلبية لدعوة زعيمه المسجون في إمرالي عبد الله أوجلان، والأمرّ من كلّ هذا عندما تصف هؤلاء الأبرياء بأنهم أصبحوا المقاتلين الآبوجيين النموذجيين!!

فقد كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG الجناح المسلّح لحزب العمال التركي، اليوم الأربعاء 2025/5/28، عن هوية 3 من أبناء الكورد وبناتهم ضحّت بهم فيما أطلقت عليها هذه التنظيمات أسماء وهمية كذباً وافتراءً كـ (مناطق الدفاع المشروع-باراستنا مديا، أو منطقة الشهيد فلان أو فلان…) غربي زاب الحدودية داخل إقليم كوردستان، في سبيل دمقرطة تركيا ومشروع أخوة الشعوب الوهمي.

وزعم بيان هذه القوات “نجدّد عهدنا بتحقيق آمالهم في كوردستان حرة” في حين حلّت نفسها وفسخت هياكلها وتنظيماتها وألقت أسلحتها واستسلمت للدولة التركية دون أي مطالب أو نيل أبسط حقوق الشعب الكوردي!

سجل المقاتلين:

الاسم الحركي: عباس باران، الاسم: ياسين علي، مكان الولادة: سري كانيه-روجآفا كوردستان.

الاسم الحركي: لورين كفر، الاسم: سحر كومور، مكان الولادة: جولميرك-باكور كوردستان.

الاسم الحركي: راوان كوجر، الاسم: مالك كمال سليمان، مكان الولادة: دمشق-سوريا.

جديرٌ بالذكر، نشر حزب العمال الكوردستاني بكك صور الآلاف من أطفال وصغار الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم وضحّت بهم في معارك عبثية وحروب شكلية غير متكافئة، كما واعتادت هذه التنظيمات ذكر العديد من المعلومات عن هؤلاء الأطفال دون التطرّق لأعمارهم لئلا تتّهم بما هي مدانة به أصلاً من قضية اختطافها للأطفال وعسكرتهم وتجنيدهم والزّج بهم في معاركها العبثية!

ووفق معلومات موقع “داركا مازي” قضى آلاف شباب الكورد وبناتهم وأطفالهم حياتهم في جبال ووديان وأنهار كوردستان بعد اختطافهم من قبل شبيحة هذه التنظيمات، والتسبّب بمقتلهم على يد العساكر الأتراك في حرب مزيفة ومقاومة شكلية… لتصبح بذلك من أعتى التنظيمات التي ضحّت بدماء أبناء الكورد في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل!

مقالات ذات صلة