أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا (AKP)، أن غالبية سكان تركيا تؤيّد عملية الحلّ والسلام الجارية في تركيا، لكنّهم قلقون من شمول زعيم حزب العمال الكوردستاني بكك، عبد الله أوجلان، بالعفو العام، وأوضح أن “شيئاً كهذا لن يحدث”.
ونشرت جريدة “تركيا” المقرّبة من السلطات التركية، تقريراً قائماً على العمل الميداني لمسؤولي (AKP) استشفت فيه آراء الشارع بخصوص العملية.
التقرير أشار إلى سلسلة اجتماعات مع المواطنين تحت مسمى “ملتقيات تركيا” كان محورها الرئيس العملية الجارية في تركيا والتي تطلّق عليها الحكومة التركية “تركيا خالية من الإرهاب”.
نتائج العمل الميداني أظهرت أن الغالبية في المجتمع تساند مقاتلي حزب العمال الكوردستاني بكك، لكن القلق الأكبر هو من أن تنتهي العملية بإصدار عفو عام يشمل عبد الله أوجلان.
وأشار مسؤولو (AKP) في تقريرهم إلى: “أينما ذهبنا نواجه بسؤال: هل سيشمل العفو عبد الله أوجلان؟ وبدورنا نوضّح لهم أن أمراً كهذا لم يطرح ولن يحدث مستقبلاً، وفي نهاية العملية سيرى الجميع أن العفو لا يشمل أوجلان، وهو أيضاً لا يريد مغادرة إمرالي“.
وأكّد حزب العدالة والتنمية الحاكم (AKP) أيضاً على أنه “ليس هناك أي مفاوضات مع التنظيم (المقصود هو تنظيم حزب العمال الكوردستاني بكك) و”الدولة تدير العملية بمنتهى الحساسية”.
وبخصوص الأوضاع الاقتصادية، أخبر مسؤولو (AKP) المواطنين بأن “نجاح عملية “تركيا خالية من الإرهاب” ستكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد وسيرفع القدرة الشرائية” مشيرين إلى أن شكوى المواطنين الكبرى كانت تتعلّق بالرواتب التقاعدية المتدنية.