قوات سوريا الديمقراطية تتصدّى لهجوم ميليشيات مسلّحة تابعة لـ “حكومة دمشق”

قوات سوريا الديمقراطية تتصدّى لهجوم ميليشيات مسلّحة تابعة لـ"حكومة دمشق"

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تصدّيها لهجوم شنّته مجموعات مسلّحة تابعة لـ “حكومة دمشق” على نقطة عسكرية تابعة لمجلس الكسرة العسكري في ريف دير الزور الغربي.

وجاء في بيان للمركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مساء اليوم الأحد (24 آب 2025)، أنه “في محاولة يائسة لإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن في المنطقة بالتزامن مع تصعيد تنظيم داعش الإرهابي لهجماته، أقدمت مجموعات مسلّحة تابعة لحكومة دمشق على استهداف نقطة عسكرية لقوات مجلس الكسرة العسكري في بلدة الجنينة بريف دير الزور الغربي، مستخدمةً سلاح BKC وطائرة مسيّرة”.

وأضاف البيان، أن “مقاتلينا تصدّوا للهجوم بشجاعة، وردّوا بقوة على مصادر النيران، ما أسفر عن إصابات محقّقة في صفوف المهاجمين، فيما أُصيب خمسة من مقاتلينا بجروح متفاوتة”.

وتابع البيان “هذه الاعتداءات الغادرة لن تثنينا عن أداء واجبنا، ونحمّل حكومة دمشق المسؤولية المباشرة عن أفعال هذه المجموعات، وندعوها إلى لجم عناصرها ووقف اعتداءاتهم فوراً”.

وأفادت تقارير اليوم الأحد، باندلاع، اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين قوات الحكومة السورية المؤقتّة لهيئة تحرير الشام ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على أطراف مدينة دير الزور، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية محلية.

وذكرت المصادر، أن المواجهات وقعت في نقاط التماس بين الجانبين شرق وغرب المدينة، من دون تسجيل أي خسائر بشرية حتى الآن.

وتأتي هذه التطوّرات في ظلّ استمرار حالة التوتّر بين القوات الحكومية السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي تسيطر على مناطق واسعة شرق نهر الفرات.

يُذكر أن الرئيس السوري للمرحلة المؤقتة أحمد الشرع كان قد وقّع في مارس الماضي اتفاقًا مع قائد “قسد” مظلوم عبدي، يقضي بدمج المؤسّسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية ضمن إطار الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.

مقالات ذات صلة