حذر الناطق باسم الوزارة الخارجیة الإیرانیة من “التحرکات العسکریة الأمریکیة علی الأراضي العراقیة، وأنها قد تؤدي بالمنطقة إلی عدم الإستقرار ووضع مأساوي.

ووصف  موسوي هذه التحرکات والأنشطة بـ: أنها مغایرة تماماً للمطالبات الرسمیة والمعلنة للحکومة العراقیة، والبرلمان العراقي وشعب العراق.

وقد تعقبت هذه التصریحات بعد إعلان أمریکا أنها ستعزز بعض قواعدها العسکریة في العراق بمنظومات دفاعات جویة أمریکیة من نوع -باتریوت- ضد أیة هجمات محتملة ومفاجئة لإیران وحلفائها في المنطقة.

وقد ذکرت وکالة أنباء فرانسا أن إحدی هذه المنظومات الدفاعات الجویة ثابتة في عاصمة إقلیم جنوب کوردستان/أربیل، ومن المقرر إرسال منظومتین من الکویت للعراق.

وبهذا الصدد دعا المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة القوات الأمریکیة إلی إحترام المطالب الشعبیة والحکومیة في العراق والخروج من هذا البلد وعدم تأزیم الأوضاع أکثر من الوضع الحالي.

والجدیر بالذکر أنه وخلال الشهرین المنصرمین حدثت اشتباکات عنیفة بین القوات الأمریکیة والمیلیشیات الشیعیة الموالیة لإیران کحزب الله العراقي.

کما أوردت بعض التقاریر الإعلامیة من الإعلام الأمریکي في الأیام الماضیة عن إستعداد أمریکي للهجوم علی القوات المسلحة الشیعیة الموالیة لإیران.

وقد نشرت صحیفة نیویورك تایمز الأمریکیة في الآونة الأخیرة ما تردّد من إنشغال البنتاغون بتدبیر خطة لتدمیر مسلحي حزب الله، وحسب هذا التقریر أنه تم إصدار أمر للجنرال روبرت بي رایت قائد القوات الأمریکیة في العراق للتخطیط لعملیة عسکریة في العراق، وهو بدوره حذر البنتاغون من أن عملیة کهذه من شأنها إشعال حرب بلا نظیر مع إیران، وعلی الولایات المتحدة إرسال المزید من الجنود للعراق وتعزیز قواتها في العراق بمساعدات لوجستیة ضخمة.