حزب الحلبوسي يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية العراقية

حزب الحلبوسي يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية العراقية

لوّح حزب محمد الحلبوسي “تقدم” اليوم الثلاثاء 23 نيسان 2024، بالانسحاب من العملية السياسية، في حال عدم حصوله على منصب رئاسة مجلس النواب العراقي.

وقال المتحدّث باسم الحزب، يحيى المحمدي، خلال بيان: “إن لم يكن منصب رئاسة مجلس النواب العراقي، من نصيب الحزب، فإن الحزب سينسحب من العملية السياسية”.

وأضاف بأنهم “لن يتنازلوا عن منصب رئيس البرلمان لأنهم أكبر قوة سنية بحصولهم على 43 مقعداً” ومؤكّداً أن “المالكي ودولة القانون يدعمان محمود المشهداني لمنصب رئيس البرلمان”.

وأخفق مجلس النواب العراقي لمرات عدة، في اختيار رئيس له خلفاً لمحمد الحلبوسي المستبعد من المنصب بقرار من المحكمة الاتّحادية العراقية العليا الذي قضى بإنهاء عضويته.

ومنذ إنهاء عضوية الحلبوسي في مجلس النواب، عقد المجلس جلسات عدة إلا أنه لم يطرح الموضوع في تلك الجلسات بسبب عدم اتفاق رؤساء الكتل السياسية على المرشح البديل.

وبحسب العرف السياسي المعتمد منذ 2003، فإن منصب رئاسة البرلمان من حصة العرب السنة.

مقالات ذات صلة