لماذا وصفت وسائل الإعلام العالمي أوجلان بـ “الخائن الجبان”؟

لماذا وصفت وسائل الإعلام العالمي أوجلان بـ"الخائن الجبان"؟
  • بقلم: جمال حمي

في يوم1-6-1999، وقف عبد الله أوجلان أمام أمهات الجنود الأتراك الذين قُتلوا على يد تنظيم PKK خلال 15 سنة واللاتي حضرن المحاكمة وهن يحملن صور أبنائهن وقدّم اعتذاره لهن.

وفي اليوم التالي في2-6-1999، كانت الصحافة العالمية في حالة صدمة كبيرة، وكتبت العديد من أهم الصحف العالمية وبالمانشيت العريض ووصفت أوجلان بالجُبُن!

اعتذار عبد الله أوجلان لأسر الجنود القتلى من الأتراك وطلب النجاة لحياته، ودعوته لإلقاء السلاح في الجبال وموقفه الخاضع صدم الصحافة العالمية، وكتبت أهم الصحف العالمية عن اعتذار أوجلان ووصفته بالجُبن!

صحيفة نيويورك تايمز:

“المتمرد الكوردي عرض وقف الحرب مقابل إنقاذ حياته، وتحمّل أوجلان مسؤولية جميع جرائم القتل والإجراءات الأخرى التي وجهها المدعي العام ضده ولم ينكرها “

واشنطن بوست:

“اعتذار ” آبو ” أثار دهشة المؤيدين له والمعارضين له أيضًا، إننا لم نصدق آذاننا، ووصفت أوجلان بالجبان والخائن، ولا يستحق الدم الذي تم إراقته من قبل رجاله”

صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية:

“كان أوجلان شاحبًا للغاية وقلقًا، علاوة على ذلك، فقد الوزن، الرجل الذي أرعب تركيا لمدة 15 عاماً، جاء اليوم يتوسل للقاضي ويقول له “دعني أعيش وأعمل من أجل السلام !

صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية:

“اعتذر ” آبو ” في المحكمة وقال للقاضي: أنقذني ودعني أعيش وسأنزع سلاح حزب العمال الكوردستاني” !

صحيفة لوجورنال الفرنسية:

“أوجلان نادم وقال “أنقذ حياتي” في المحكمة ودعا أنصاره إلى “إلقاء السلاح”

صحيفة إيكسوسيا اليونانية:

“اعتذر أوجلان واتّهم اليونان وقال هي من كانت تدعمني وتحرضني ضد تركيا!”

صحيفة إتنوس اليونانية:

“لا شيء على لسان أوجلان في المحكمة غير تبرئة نفسه وإلقاء جرائمه على الدولة اليونانية!”

صحيفة الديلي تلغراف البريطانية:

“زعيم كوردي يتوسل للعيش!!”

التايمز اللندنية:

“لقد ظهر أوجلان في المحاكمة “شخصاً عادياً يفاوض من أجل حياته، ولا يشبه زعماء الثورات الخالدين!”

صحيفة الإندبندنت البريطانية:

“أوجلان الذي كان ذات يوم كارثة على الأتراك، يتقدم الآن بالتماس إلى المحكمة يطالب فيه بعدم إعدامه!”

صحيفة لوفيجارو الفرنسية:

“أوجلان قدم اعتذاره وعرض على القاضي الإبقاء على حياته في مقابل التعاون في إخراج تنظيم PKK من تركيا!”

صحيفة بيلد الألمانية:

“أوجلان طلب العفو واعتذر، هل كان تحت تأثير المخدرات؟”

صحيفة موسكوفسكي نوفوستي الروسية:

“آبو يكذب، إنه شخص فقير وأناني ولا يفكر إلا بنفسه!”

صحيفة لوسوار البلجيكية:

“أوجلان أذل نفسه وأراد إنقاذ رأسه!”

وفي تصريح للخارجية الأمريكية في 2-6-1999:

“من الأفضل عدم إعدام أوجلان حتى لا يتحوّل إلى بطل قومي في نظر الكورد، وإبقاؤه حيًا في السجن أفضل لأن هذا سيبقيه في عيون الناس مجرد زعيم عصابة إرهابية يقضي عقوبة المؤبد في السجن!

مقالات ذات صلة