كشفت تنظيمات البكك اليوم، عن 3 فتيات كورديات قضت على حياتهن بيد العساكر الأتراك العام الماضي في إقليم كوردستان، كانت هذه التنظيمات قد اختطفتهن وهرّبتهن من كوردستان تركيا (شمال كوردستان) وتسبّبت بمقتلهن في قضية لا علاقة لها بالأرض والوطن.
فقد كشفت هذه التنظيمات هوية 3 فتيات كورديات قاصرات، كانت قد اختطفتهن في شمال كوردستان، وتسبّبت بمقتلهن بيد العساكر الأتراك الوحشيين، ثمّ أتت وبعد مرور 7 أشهر لتعزي عوائلهن بمقتلهن بدون ذرة خجل أو حياء! قائلة بأنهن ضحّين بأرواحهن من أجل الزعيم المسجون ئابو!!
وكسابق عهدها، نشرت هذه التنظيمات أسماء وصور هذه القاصرات والمعلومات الكاملة عنهن دون التطرّق إلى أعمارهن للتغطية على ما هي متّهمة فيه من اختطاف الأطفال وتجنيدهم وعسكرتهم قسراً.
سجّل تلك القاصرات كما أوردته قوات الدفاع الشعبي:
الاسم الحركي: كولان هيمن
الاسم والكنية: زيلان غوك
مكان الولادة: موش
مكان وتاريخ الاستشهاد: 25 أيلول 2020/ مناطق الدفاع المشروع (باراستنا ميديا)
الاسم الحركي: مزكين جكرحوين
الاسم والكنية: شهناز أوكشاماك
مكان الولادة: آمــد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 25 أيلول 2020/ مناطق الدفاع المشروع (باراستنا ميديا)
الاسم الحركي: سوزدار فراشين
الاسم والكنية: أمل بور
مكان الولادة: وان
مكان وتاريخ الاستشهاد: 25 أيلول 2020/ مناطق الدفاع المشروع (باراستنا ميديا)
يا تُرى هل يعرف الأطفال شيئاً عن الإمبريالية والرأسمالية المعاصرة؟!
اختطفت تنظيمات البكك هؤلاء القاصرات الثلاثة من كوردستان تركيا (شمال كوردستان) العام الماضي “2020” وقد لقيت مصرعهن إثر غارة للمقاتلات الحربية التركية، وبعد مرور 7 أشهر جاءت هذه التنظيمات المنعدمة الحياء والخجل لتصرّح بمقتلهن، قائلة بأنها ضحّت بثلاثة من رفاقها فداءً لئابو!!
نعم، كانت هؤلاء الفتيات قاصرات عندما ضحّت بهنّ البكك في قضية لا تربطها أية صلة بالأرض والوطن والكورد وكوردستان! بل كنّ ضحايا مشروع دمقرطة تركيا! فذكرت هذه التنظيمات في تصريحها وبكلّ وقاحة واستهتار بأن الروح الفدائية لآبو قد أثّرت في المقاتلات الثلاث!! وأن ما جذبهنّ للجبال إنما كانت أيديولوجية ئابو لتحرير المرأة! وقد ناضلن في طفولتهن ضد الفاشية والإمبريالية والرأسمالية المعاصرة!! فيا تُرى ما هذه الوقاحة والدناءة والخباثة؟! بالله عليكم ما الذي تقوله هذه التنظيمات؟! فهل مثل هؤلاء الأطفال يعرفون شيئاً عن الإمبريالية والرأسمالية المعاصرة؟!!
نعم، اختطاف الأطفال وتهريبهم وتجنيدهم وعسكرتهم ما زال المصدر الرئيسي لهذه التنظيمات لصنع المقاتلين، وهذا ما وثّقته المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الطفولة.
التضحية بدماء أطفال الكورد من أجل ئابو!
كلّما ضحّت البكك بدماء أطفال الكورد وأحداثهم ضمن صفوف تنظيماتها نراها تصرّح وبكلّ وقاحة واستهتار، بأنهم أراقوا دماءهم من أجل ئابو وفداءً له! فكلّ بيانات قوات الدفاع الشعبي (HPG) تتحدّث عن الروح الفدائية لئابو، بظنّ منها أن الشعب الكوردي لا يعلم حقيقة ئابو! نعم، تظن بأن الشعب الكوردي لا يعرف حقيقة هذا الرجل القابع في إيمرالي والذي أصبح مصاص دماء أطفال الكورد، وأنه أصبح مسخّراً لخدمة الدولة التركية من مفرق رأسه لأخمص قدميه!
فهذا الرجل المتكئ في إيمرالي والذي أصبح نقمة على الشعب الكوردي، جعلته البكك صنماً يُعبد من دون الله! فكما تُقدّم القرابين للآلهة فكذلك تقدّم البكك أطفال الكورد قرابين على مذبح إلههم -حسب فكرها النجس-!!
فلو وقف الإنسان برهة على أسطورة الضحاك وما مارسه من ظلم واستبداد بحقّ الشعب الكوردي لاتّضح له أنها ليست بأسطورة، بل ما زال الضحاك حيّاً ويقوم جلادوه بتقديم أبناء الكورد وأطفالهم قرابين من أجله وفي سبيله!!