“جوانن شورشكر-الشبيبة الثورية” لحزب العمال الكوردستاني بكك… جلادي الحرية والجحوش المعاصرين…

"جوانن شورشكر-الشبيبة الثورية" لحزب العمال الكوردستاني بكك... جلادي الحرية والجحوش المعاصرين...

في ذكرى الحفل التأبيني بذكرى رحيل زعيم الأمة الكوردية الخالد الملا مصطفى البارزاني، يوم أمس، أقام الشعب الكوردي في كل مكان مراسم تذكارية بحرية، لكن الوضع كان مختلفا في روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، حيث اعتدت شبيحة البكك أو ما تسمّى بـ “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” والتي تتلقّى أوامرها بصورة مباشرة من قنديل، اعتدت على الكورد المشاركين في هذه المراسيم والاحتفالات وهاجمت مقرّات الأحزاب الكوردستانية في كوباني ودربيسية وأحرقتها ودمّرتها، بل وصل الأمر بهذه العصابة القذرة إلى الإهانة بعلم كوردستان وصور بارزاني… ومنعوا مواصلة هذه المراسيم.

لا تنأى جحوش البكك وشبيحتها المسماة بـ (جوانن شورشكر-الشبيبة الثورية) عن أية ممارسة قذرة وفعلة دنيئة إلّا ويرتكبونها، يفعلون ما يحلو لهم دون رادع، بدءاً من اختطاف أطفال الكورد ووصولاً إلى حرق مقر الأحزاب الكوردستانية وانتهاءً بقتل الأبرياء، دون أن يمنعهم أحد، فهم فوق كلّ شيء، فلا إدارة الأمر الواقع أو ما تسمّى بالإدارة الذاتية للبكك ولا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ولا أي طرف آخر يستطيع ردعهم ومنعهم من ارتكاب هذه الجرائم والممارسات اللاأخلاقية، أو يقول لهم لماذا؟! والسبب الرئيسي هو ارتباطهم الوثيق بقادة البكك في قنديل وتمثيلهم لزعيم البكك عبد الله أوجلان.

وبينما يناضل جميع الأحزاب والأطراف الوطنية الكوردية وتعمل على بناء جيل جديد من الشباب الواعي والفاهم والمثقف وذوي الأخلاق الإنسانية الحميدة والرفيعة والمبادئ الأصيلة، هناك حزب واحد يغرّد خارج السرب ويقف بالمرصاد ضدّ بناء جيل كهذا، ألا وهو حزب العمال اللاكوردستاني بكك.

عوض عن هذا، صنع حزب العمال الكوردستاني مجاميع مسلّحة من العصابات والشبيحة في روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، ترتكب جرائم منظمة، أطلق عليها تسمية “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” يواصل هذا الجيل السيء الصيت ارتكاب كلّ جرم كالاختطاف والسرقة والنهب والضرب وحرق الأماكن العامة ونشر الرعب والقلق في نفوس الشعب ونشر الحقد والكراهية وزرع السلوكيات السيئة والمنافية للأخلاق والآداب في المجتمع الكوردي.

تواصل شبيحة البكك في روجآفا كوردستان تدمير أي مشروع وقمع أية تظاهرة والقضاء على أية أنشطة أو فعالية وطنية قومية، لذا، فالهجوم على حفل تأبين الجنرال الملا مصطفى بارزاني ليس بشيء جديد، فهؤلاء المجاميع من العصابات والجحوش ارتكبت العديد من الجرائم والممارسات القذرة من قبل، فقد منعوا فعاليات 12 آذار ذكرى الانتفاضة المباركة، وبعدها منعوا الاحتفالية بذكرى تأسيس أول حزب كوردي، كما حاولوا منع الاحتفال بعيد نوروز وقاموا بحرق علم كوردستان وصور الأب الروحي للأمة الكوردية البارزاني الخالد، بل هاجموا عموم الفعاليات الوطنية الكوردية التي أقيمت في روجآفا كوردستان، كما قاموا بنهب وسرقة جميع المساعدات الإنسانية التي قدّمها إقليم كوردستان للفقراء البائسين في روجآفا كوردستان، كما وسرقوا المساعدات الطبية التي أرسلت إلى روجآفا كوردستان بناء على أوامر الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، باختصار، لم ينأوا بأنفسهم المنحطة عن ارتكاب أية ممارسات أو أعمال قذرة في روجآفا كوردستان.

باختصار، في ظل حزب العمال الكوردستاني بكك، تقوم شبيحة البكك (جوانن شورشكر-الشبيبة الثورية) ارتكاب وممارسة كلّ سلوك وعمل لا أخلاقي، فلن يكون من الخطأ تسمية هذه الثلة من المجرمين بجلادي الحرية وجحوش العصر الحديث…

مقالات ذات صلة